أخبار محلية

لو أراد الثنائي أن يحسما الملف الرئاسي لكان تمّ انتخاب فرنجية رئيساً

قالت اوساط فرنسية، أنّه لو أراد الثنائي حركة أمل وحزب الله، أن يحسما الملف الرئاسي لكان تمّ انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية منذ بداية شهر شباط الماضي ،رغم اعتراض كل من القوات اللبنانية ،التيار الوطني الحر ،الكتائب وسائر النواب المستقلون، بحيث تتكرر تجربة المقاطعة المسيحية للانتخابات النيابية التي حصلت في العام ١٩٩٢ ،برعاية الكاردينال الراحل صفير ،لكن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا يزال يراعي رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، ولكان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أيّد انتخاب فرنجية ،وكذلك عدد من النواب السنة ،وفق مقولة au detriment des chretiens، لا سيما أنّ السعودية تتابع الأوساط ليست في الحماسة لصالحهم بالتي يتوقعها المعارضون لانتخاب فرنجية ،وهم الذين قصروا تجاهها في عدة محطات تعرضت لها للاعتداء قياساً إلى اندفاعة حزب الله للدفاع عن إيران ومصالحها ،فعندما تعرضت شركة أرامكو للقصف أتت مواقف الحلفاء في لبنان وردات فعلهم خجولة ، اذ “لا احد منهم له علينا شيئاً.

 

الكلمة اونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى