ما هو شرط فرنجية الوحيد للتحالف مع باسيل في الانتخابات النيابية؟

في ظل المسعى الذي يقوم به حزب الله ووسطاء آخرون للملمة فريق 8 آذار المتشرذم على أبواب الانتخابات النيابية، كشفت مصادر مطلعة على أجواء الوساطات القائمة لعقد تحالفات انتخابية بين أركان 8 آذار والتيار الوطني الحر بهدف محافظة هذا الفريق على الأكثرية النيابية ومنع الخصوم من استفراد التيار الوطني الحر وتيار المردة في الدوائر المسيحية “المخوطرة”، وذلك نتيجة الموجة العارمة في البلاد الرافضة للأحزاب التقليدية محملة اياها مسؤولية الانهيار، اضف الى ذلك اعلان الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي على الصعيد الشخصي ودعوته تيار المستقبل الى حذو حذوه ما خلط الأوراق؛ كشفت هذه المصادر ان الوزير السابق ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية وضع شروطاً، من المؤكد رفض التيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل لها، وأهمها التزام باسيل المسبق ومهما كانت نتائج الانتخابات النيابية بتبني ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية. هذا ما اعتبرته المصادر بعد اطلاعها على حركة التواصل مع المخولين الاجابة على هذه الشروط – المطالب في التيار الوطني الحر من سابع المستحيلات من جهة #باسيل لأسبابٍ عدة، وأهمها، الرفض المبدئي لباسيل لوصول #فرنجية أو أي مرشح آخر الى سدة الرئاسة غيره، كونه يعتبر حزبه الأقوى على الساحة المسيحية، كما ان “المرده” في أفضل الأحوال لن تتخطى كتلته الخمس نواب، اضافة الى اعتقاد باسيل بحسب هذه المصادر “مبايعة” فرنجية قبل نتائج الانتخابات عمل منافٍ لمنطق العمل السياسي خاصة اذا تم الغاء الانتخابات بعد عودة الحديث عن احتمال التمديد للمجلس النيابي؟ فاين مصلحة الوطني الحر في الزام نفسه بوعدٍ كهذا؟ لتختم المصادر، حتى الان “مش ظابطة بيناتهن”.