دبلوماسيون يعرضون على الكتائب فكرة رئيس جمهورية للثامن من اذار مقابل رئيس حكومة يرضي العرب.. فماذا كان الردّ؟!
ليبانون اون
رأى النائب سامي الجميل ان الثنائي الشيعي افتتح معركته الرئاسية “لكنهم لم يصلوا بعد الى أكثرية 65 لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية والا فكان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة بما أن مَن سيعطلون النصاب لم يصلوا بعد الى ثلث أعضاء المجلس وسنعطل اي جلسة مدبرة لايصال مرشح حزب الله والفيتو على فرنجية داخلي.”
وأضاف في حديث لـMTV: بري لم يعد رئيس مجلس نواب حيادي ويحتكم للدستور بل أصبح فريقاً سياسياً يفتح المجلس وفق ما يناسب فريقه لذا علينا أن نتابع بدقة عملية التصويت وعذاب شهر أو شهرين لانتخاب رئيس أفضل من العذاب لست سنوات في ظل عهد شبيه بالعهد السابق.
وكشف الجميّل عن ان بعض الدبلوماسيين الذين يحاولون إيجاد حلول مهما كان الثمن طرحوا عليهم فكرة رئيس جمهورية تابع للثامن من اذار مقابل رئيس حكومة يرضي العرب والغرب “لكننا رفضناها رفضاً قاطعاً لأنها غير منطقية وهو طرح يرضي فريق حزب الله.
