أبرز الأخبار

واشنطن قالت لهم : اياكم والعماد عون…العبوا غبرها

كتبت لورا يمين في المركزية:

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة الجمعة، وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وجرى عرض أوضاع المؤسسة العسكرية والتحديات التي تواجهها في ظل الأزمة الراهنة، والاطلاع على سبل استمرار دعمها.

وأثنى أعضاء الوفد على احتراف الجيش وحُسن استخدامه للمساعدات الأميركية بما يعزز جهوزيته العملانية وتماسكه وقدرته على حفظ أمن لبنان واستقراره رغم الظروف الصعبة، مؤكدين ضرورة متابعة التعاون معه واستمرار تقديم المساعدات لتجاوز المرحلة الحالية.
وأكد العماد عون أن للدعم الأميركي دوراً أساسياً في تمكين الجيش من مواصلة تنفيذ مهماته، وتخفيف صعوبات الأزمة عن العسكريين.
هذا اللقاء الذي يشكل تأكيدا جديدا على استمرار التعاون الاميركي – اللبناني عسكريا، يؤكد ايضا ان الثقة بالمؤسسة العسكرية اللبنانية لم تتزعزع وانها لم تتأثر بكل الحملات التي تُشن على الجيش وعلى قائده تحديدا، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”.
ففي الأسابيع الماضية، تقاطع حزب الله والتيار الوطني الحر على حملة “مشتركة”، لتشويه صورة عون في عيون الداخل والخارج.
رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يرى فيه خصمَه الاول في السباق الى بعبدا، اتهمه بالفساد وبالعمل على اثارة الفوضى في الداخل، ليصل على ظهرها، الى بعبدا.
اما الإعلام الذي يدور في فلك الممانعة والمقرب من التيار، فتولّى مهمة نبش ملفات فساد قال ان لقائد الجيش يدا فيها، في وقت تحرّك وزير الدفاع موريس سليم المحسوب على الفريق البرتقالي، لمتابعة هذه الملفات إداريا.
لكن هذه الحملة كلها، لقطع الطريق امام احتمال تربّع العماد عون على الكرسي الاول في البلاد، عبر حرق اوراقه محليا واقليميا ودوليا، لم تؤت ثمارها بدليل استمرار القوى الكبرى في دعمها المؤسسة التي يرأسها العماد عون. غير ان خصوم عون لن يتراجعوا .
وسيستمرون في حملتهم و”سيلعبون غيرها” تختم
 المصادر المركزية!

 

المصدر : المركزية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى