أخبار محلية

جنرال مقرّب من الحزب يتحدّث عن سيناريو الحرب المقبلة وبرنامج الإنفجار الأمني!

أكّد العميد المتقاعد أمين حطيط, أن “اتهام بعض الأطراف السياسية والغير سياسية حزب الله بمقتل الشيخ أحمد الرفاعي يدفع البلد إلى اصطدام مذهبي وفتنوي وهذا أمر دائما نحذّر منه, ولهذا السبب نؤكّد على أهمية العمل التي تقوم به الأجهزة الأمنية اللبنانية ولسببين, الأول معاقبة المجرم وردعه أما الثاني فهو سدّ الطرق أمام الفتنة”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”, قال: “من سارع على إتهام حزب الله بمقتل الشيخ الرفاعي هم أعداء للبنان”.

وشدّد على أن “الأمن حتى هذه اللحظة ممسوك بمستوى عال, ولكن هناك خروقات ومحاولات منها ما يكتشف قبل تنفيذها, ومنها ما يكتشف أثناء التنفيذ, ومنها ما يكتشف بعد التنفيذ, ومنها ما يبقى عامضا لتعقيدات في ارتكابها, لكن حتى اللحظة يمكننا القول أن الوضع اللبناني آمن أكثر من 70% من دول العالم”.

ولفت إلى أن “الأمن الذاتي هو مقدّمة للتجزئة والتقسيم, وتنظيم قوة أمنية خاصة لحماية مناطق محدّدة وإغلاقها بوجه الجمهور هو أمر مرفوض”.

وتعليقا على ظاهرة جنود الرب؟ أجاب: “أعتقد أن ما يسرّب عن سلوكياتها يثير الإلتباس والشُبهة, ونحن بحاجة إلى توضيح أكثر للحكم على هذه الظاهرة”.

ورأى أن “من يتتبّع مواقف المقاومة وما يعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعلم أن الامور وصلت إلى حد لا يمكن القبول به, فلبنان ضحية تكامل أمرين, الفساد الداخلي, والحصار الأميركي”.

وأضاف, “نصرالله يهدّد بالضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار الأميركي ومن أجل وضع حد لهذا الضيق الإجتماعي الخانق”.

وتابع, “حزب الله لم يكن طرفا مباشرا في ملف ترسيم الحدود البحرية ولا طرفا مباشرا في التوقيع, لكنّه كان قوة ضاغطة من أجل دفع الامور للوصول إلى نتائج ترضي لبنان”.

واستكمل, “من ظن ان توقيع التفاهم لتقاسم الثورة النفطية ما بين لبنان وبين العدو الإسرائيلي من شأنه ان يمس بالسلاح فهو مخطئ”.

ورأى ان “حتى اللحظة لا يبدو أن الحرب مرجّحة ولكنها تبقى احتمال قائم”.

وأشار إلى ان “لا يبدو أن هناك معطيات تسمح القول بإحياء داعش في لبنان, لأن الاستراتيجية الأميركية لعودة إحياء داعش كما يبدو محصورة في الداخل السوري”.

واعتقد ان الوصف الذي أطلقه نصرالله عن تفاهم مارمخايل هو وصف دقيق, وهو وصف دبلوماسي, وأستطيع القول ان التفاهم هو في حالة تجميد, أي لا شيئ اليوم ينسجم مع التفاهم يطبّقه الطرفين, وهذا التجميد سيستمر إلى ان تنتهي المرحلة القائمة أي أن تحل مشكلة الرئاسة اللبنانية, مستبعدا ان ينقلب التفاهم من واقعه القائم والمجمّد حاليا إلى حالة من العداوة”.

تابعوا هذا التقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى