أخبار محلية

جنبلاط يحذر من تسمية فرنجية

…ما نجح الثنائي (الشيعي) فيه، إثر فرملة عملية تجميع الأصوات لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، هو سحب ملف الرئاسة من يد الجميع بعدما استشعر خسارة أولى في تزخيم معركة فرنجية، إذ ثبت (حتى الآن) خسارة أصوات سنيّة كان الرهان كبيراً عليها.

وانطلق النائب السابق وليد جنبلاط الذي كان أول المحذّرين من تسمية فرنجية من مواجهة داخل البيت ضد احتمال القبول بتسوية فرنجية، لينتقل الى تسميات رديفة.

وبات من الصعب عليه تجاوز المعارضة الداخلية لفرنجية، ولو من أجل ترطيب العلاقة مع حزب الله ومسايرة الرئيس نبيه بري. فجنبلاط الواقع بين معارضة مسيحية حادة لفرنجية، وبين مصلحة الحزب والعائلة والجبل، حاول إيجاد مساحة مشتركة، لكن حركته تعثّرت نتيجة اصطدامه برفض متعدّد الجوانب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى