أبرز الأخبار

ابرز ما تناولته صحف يوم السبت ١٨ شباط ٢٠٢٣ 

كتبت جريدة اللواء
.. وفي اليوم التالي، اجتمع مجلس الأمن المركزي في السراي الكبير، وناقش ما جرى الخميس الماضي من اقتحامات لعدد من المصارف…
خارج ما إذا كان الاجتماع جاء متأخراً ام لا، فإن ما قاله الرئيس نجيب ميقاتي، من ايحاء الأحداث الأمنية من أن هناك «فقسة زر»، من دون أن يحدّد الفاعل، لكنه استدرك ان الامر يتعدى المودعين، أو في أقل تقدير هناك «إيعاز ما من مكان ما للقيام بما حصل».وسط انكشاف الخلافات الداخلية، مع استمرار الفراغ الرئاسي، مما يرفع من منسوب المخاوف من زعزعة الاستقرار والانحدار الى «الفوضى الشاملة».
وفي المعلومات ان القوى الامنية حددت هوية 15 شابا الذين شاركوا في اقتحام المصارف في  بدارو، وهي في حرص تنظيم ملاحقات قضائية بحقهم بعد توقيفهم.
ولئن كان الاجماع اللبناني، ما يزال منعقداً حول الحفاظ على الأمن وعدم الانزلاق الى الفوضى الأمنية، او الإحتكاكات بين المناطق والطوائف، فإن ادارة فترة الفراغ الرئاسي موضع خلافات حادة، وكأنها مستعصية على المعالجة، من النقد الى وظائف الفئة الاولى المدنية والعسكرية، الى جلسات تشريع الضرورة، فضلاً عن القصف الكلامي اليومي للفريق العوني على الحكومة وجلسات مجلس الوزراء، التي يؤكد عليها «الثنائي الشيعي» واللقاء الديمقراطي في كل مناسبة.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل ان مسألة التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة قيد البحث، وقد يتم «تمديد ولايته رغم عدم التوصل الى توافق بشأن ذلك حتى الآن»، اعتبر سلامة رداً على سؤال في الاجتماع المالي الذي عقد في السراي لمعالجة انهيار العملة الوطنية واشتعال سعر صرف الدولار على نحو غير مسبوق، وبطريقة دراماتيكية، طرحه عليه الرئيس ميقاتي أنه من غير الممكن السيطرة على انهيار سعر صرف الليرة في ظل استمرار اقفال المصارف، لذا نشطت «حسب المعلومات» لإنهاء اضراب المصارف، بدءاً من الاثنين المقبل، علَّ في ذلك فرصة للحد من الانهيار المروّع للنقد، والارتفاع القاتل لسعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وقال خليل على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي قبل أيام: أنّ من الوارد وجود خطة لتمديد فترات جميع موظفي الخدمة العامة من المستوى الأول وليس فقط سلامة لكن لا يوجد إجماع على ذلك بعد.
 وتابع: إنّ الاتّفاق مع صندوق النّقد الدّولي يظلّ أولويّة، حتى لو كان لا يحظى بتأييد البعض. وأقرّ بأنّ الاتّفاق لا يحظى بدعم كل اللّبنانيين لكنّه شدّد على أهميّة بناء الثّقة ووضع لبنان على طريق التعافي.مشيراً إلى أنّ مستوى الثّقة في النّظام المصرفي اللّبناني منخفض للغاية وطريقة بناء تلك الثّقة تكمن في الاتفاق مع صندوق النقد.
تداعيات اقتحام المصارف
وانشغل لبنان الرسمي امس بمعالجة تداعيات تحرك المودعين الناري ضد المصارف وقطع الطرقات، فيما بقي الخلاف قائماً حول عقد الجلسة التشريعية بإنتظار ما تقرره هيئة مكتب المجلس النيابي في اجتماعها يوم الاثنين. فيما بقي الاستحقاق الرئاسي في اطار المواقف. وسط هذا الانسداد على كل المستويات، وفي انتظار تحديد المصارف خيارها للاسبوع المقبل حيث تردد ان ثمة احتمالا لفك اضرابها الاثنين، واصل الدولار تحليقه. ومعه، ارتفعت اسعار المحروقات والخبز ايضا.لكن اسعار المحروقات تراجعت عصراً ما بين 12 و19 الف ليرة.
 الجلسة التشريعية
على صعيد الجلسة التشريعية، علمت «اللواء» من مصادر نيابية متابعة، ان ترقب مواقف الكتل سيد الموقف برغم ان المعارضات والتيار الوطني الحر قرروا عدم المشاركة فيها، لكن ثمة كتل اخرى ما زالت تدرس الموقف مثل كتلة نواب الارمن التي تجتمع الثلاثاء، وكتل تنتظر اجتماع هيئة المكتب التي قد تخفّض بنود جدول الاعمال من 81 الى ما بين ثمانية الى عشرة بنود اساسية ومهمة بينها مشروع قانون الكابيتال كونترول، والتمديد للموظفين المدنيين من الفئة الاولى وللضباط العامين في القوى المسلحة. اضافة الى امور مالية ملحة.
ورأت المصادر «ان الكتل النيابية المسيحية دخلت في مزايدات شعبوية ادت الى حشر التيار الحر فقرر عدم المشاركة برغم اهتمامه ببعض البنود مثل التمديد لبعض كبار الموظفين». وثمة مصادر اخرى ترد عدم حضور بعض الكتل الى رفض مشروع  الكابيتال كونترول بالمطلق، عدا رفض اي جلسة تشريع بظل الشغور الرئاسي. فيما قالت جهات نيابية اخرى: ان هناك كتلا «فرملت» اندفاعة حضور الجلسة بعد موقف البطريرك بشارة الراعي الرافض لجلسات التشريع والحكمة قبل انتخاب رئيس للجمهورية. وهي كانت تنتظر قبل موقف الراعي توافر النصاب وحضور الكتل المسيحية لتحضر الجلسة.واوضحت هذه الجهات النيابية انه بات من الصعب في هذه الاجواء عقد الجلسة ما لم يحصل تطور دراماتيكي في اللحظة الاخيرة.
وفي السياق، دعا تكتل «لبنان القوي» اثر اجتماعه «المزايدين في رفض الجلسة التشريعية الى التعبير لنفس الأهداف عن رفضهم لإنعقاد مجلس الوزراء وصدور قرارات عنه بشكل عادي وغير شرعي، بغياب حضور وتواقيع عدد وازن من الوزراء في ظل غياب رئيس للجمهورية ووجود حكومة ناقصة الشرعية وفاقدة للصلاحيات».   وقال التكتل: أن إنعقاد مجلس النواب في حال وجود سبب قاهر أو استثنائي وضروري وطارئ أو مصلحة وطنية عليا تستدعي التشريع، أمر يصبح بديهياً وهذا لا ينطبق على طلب عقد الجلسة او على إختصار جدول أعمالها أو تكبيره.
كما حمّل التكتل «حكومة تصريف الأعمال المتأزمة المسؤولية عن التقاعس في القيام بواجباتها وفي ترك الناس يواجهون الأوضاع كأنها قدر محتوم، فيما تتفرّج على غليان الشارع وكأنها غير معنية، ويعقد رئيسها إجتماعات فولكلورية تحت عنوان معالجة الأوضاع المالية والنقدية بحضور حاكم مصرف لبنان المتهم الأول بالتسبب بالفوضى المالية والنقدية وعدم التزامه بقانون النقد والتسليف وهو يتفرج بدوره على إضراب المصارف وكأنه غير معني او مؤثّر بها».
وعلمت «اللواء» ان من بين اسباب ممانعة التيار العوني تجددت التشريع الحؤول دون التمديد للموظفين الكبار في المؤسسات الامنية وحاكمية مصرف لبنان.
وقالت مصادر نيابية لـ «اللواء» أن انعقاد جلسة تشريعية أصبح في مهب الريح بعد أعلنت الكتل النيابية مقاطعتها اب جلسة بحجة أن مجلس النواب هو هيئة ناخبة عليها أن تنتخب رئيس الجمهورية سريعا. ولفتت المصادر الى إن اجتماع هيئة مكتب المجلس لتحديد جدول الأعمال سيكون مشابها للأجتماع السابق أي أنه سينتهي قبل أن يبدأ.
إلى ذلك رأت المصادر أن هناك ترقبا لهذا الأجتماع في حين أن لا دعوة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية ، مشيرة إلى أن  نجاح مسعى  بكركي لجمع النواب المسيحيين يتوقف على  قرار الكتل النيابية مع العلم أن  بعضها غير متشجع لها.
وأوضحت أن هناك تحركات تسجل على الصعيد الرئاسي لكنها محدودة وستبقى قائمة بأنتظار الحل الكامل المتكامل.
  مجلس الامن يتشدد
بعد التظاهارت وقطع الطرقات وحرق ابواب المصارف امس الاول، حاولت الحكومة عبر مجلس الامن المركزي استيعاب الموقف حيث انعقد اجتماع للمجلس في السرايا برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حضره كل القادة العسكريين  والامنيين.
وبعد ان عزّا ميقاتي «الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس في عملية في البقاع الامنية ضد عصابات المخدرات، قال في مستهل الاجتماع: لفت نظري قول البعض إن اجتماعنا جاء متأخرا، فيما الحقيقة أن مدماكين أساسيين لا يزالان يشكلان سدا منيعا للدولة وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم .نحن نبذل كل جهدنا للحفاظ على سلطة الدولة وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها.من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط.
من جانبه، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد الاجتماع أنّ «التفلت الأمني ليس بمصلحة احد ولا يخدم لبنان واللبنانيين»، مشددا على أنه يجب فصل الأمن عن السياسة والوضع الأمني يعني كل اللبنانيين». وكشف أنه «طُلب من الأجهزة الأمنية الاستمرار بالمحافظة على الأمن والنظام وعدم التساهل بتهديد السلم الأهلي واطلاق الرصاص».
واكد أنّ حلّ أزمة المودعين لا يكون بأعمال الشّغب، لافتًا الى أنّنا «نريد الحفاظ على أمن المواطنين والقطاع المصرفي كنظام وقطاع وعملُنا حفظ الأمن وتطبيق القوانين». واضاف: أداء الأجهزة الامنية يدخل ضمن إطار خدمة الشعب اللبناني، ورأينا 90 تحرّكاً منذ بداية الشهر 59 منها سببها الأوضاع المعيشية.
وقال: إننا «نتفهّم وجع المواطنين، إنّما نقول لهم إنّ أعمال الشغب والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة ليس الحل. والأمن يتعامل مع النتيجة والحلّ ليس لدى القوى الأمنية، إنّما يبدأ بالسياسة وينتقل للاقتصاد.
المصارف للمودعين: راجعوا الدولة
وعلى الخط ذاته، اصدرت جمعية المصارف بيانا مساء امس قالت فيه: ان اتهام المصارف بأن اضرابها هو الذي ادّى الى انخفاض سعر صرف الليرة، فيه الكثير من الخفّة والسطحية. فالمصارف في حيرة من امرها: إذا أقفلت يعتبر اقفالها انه وراء هبوط العملة الوطنية، وإذا فتحت، زُعم انها تضارب على الليرة.
تودع المصارف ودائع زبائنها لدى مصرف لبنان، لا سيما تنفيذاً لتعاميم مصرف لبنان وتماشيا مع أصول التعامل المصرفي العالمي، فتستخدم هذه الأموال برغم ارادتها لدعم سعر الصرف ولتمويل الدولة، ثم تتنصل الدولة من اعادتها وينبري غوغائيون لتبرئة الدولة من التزاماتها. تخسر المصارف كل أموالها الخاصة التي كانت تتجاوز الأربعة وعشرين مليار دولار، فتتهم بانها استولت على الودائع واقرضتها لمصرف لبنان طمعاً بالمال. تصرف الدولة بعد اندلاع الازمة في 17/10/2019 ما يزيد عن العشرين مليار دولار لغاية تاريخه دعما للتهريب وسعر الصرف، فيحمّل المودعون المصارف مسؤولية الخسارة. تقرض المصارف أكثر من خمسة وخمسين مليار دولار من الودائع وتعمل لاستعادتها من مدينيها لتعيدها الى المودعين، فتلزمها معظم القرارات القضائية بقبض هذه الديون على أساس سعر صرف قدره 1,507.58 ليرة لبنانية او في أحسن الأحوال بموجب شيك مصرفي بالدولار المحلي مسحوب على مصرف لبنان يساوي اقلّ من خمسة عشر بالمئة من قيمة القرض الذي حصل عليه. فمن اين تعيد المصارف الودائع لزبائنها؟
واضافت:فيا أيها المودعون، ان المصارف تتفهم احباطكم، لكن اما آن الأوان لكي تفتحوا عيونكم وتدركوا ان الأموال اللازمة لتسديد ودائعكم ليست عند المصارف، فلا يفيدكم دخولها عنوة ولا تدميرها ولا تكسير محتوياتها، لأنكم بذلك تسيئون الى أنفسكم وتفاقمون الخسارة وتقللوا من فرص استعادة حقوقكم. وقد آن الأوان ان تعوا من هدر حقوقهم والى من يجب توجيه سهامكم وضغطكم لاستعادتها.
حراك ومواقف سياسية
في الجانب السياسي، استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفيرة الفرنسية آن غريو، حيث تم عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما اطلعت غريو كلاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على أجواء اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس.
وفي المواقف الرئاسية، قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: لا يجوز أن تُستعمل الأزمة الاقتصادية كوسيلة للضغط السياسي من قبل البعض الذي يستغلّ وجع الناس للحصول على مكاسب سياسية. داعيا «الجميع الى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية باقتراح حلول واتخاذ قرارات تنقذ البلد».
ورأى ان «الدستور قد وُضع بطريقة حكيمة، فالميثاقية هي أن تكون كل طائفة ممثلة»، مضيفًا: أنّ الرئيس المنتخب بـ 65 صوتاً وبحضور 86 نائباً هو رئيس شرعي وميثاقي.
وقال فرنجيه: انه لم يترشح بعد لرئاسة الجمهورية بل ان اسمه مطروح و«الخير الله يقربه» ونيتنا تجاه وطننا سليمة ولدينا تصوّر اقتصادي وسياسي واجتماعي مبني على الواقعية وقول الحقيقة مهما كانت موجعة.
أضاف: إنّنا موجودون في السياسة ولدينا كامل الشرعية والكفاءة لخوض كافة الاستحقاقات». وقال: بعكس ما يسوّق البعض، إن وجودنا كإسم مطروح للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق الرئاسي وأيّ تسوية تحصل لمصلحة لبنان نحن معها ولكن كل تسوية تحتاج الى طرفين يتحاوران من أجل ايجاد قواسم مشتركة
وإعتبر فرنجيّة إنّ «حماية المسيحيين تبدأ بتعزيز انتمائهم الى الوطن وليس بإدخالهم في مشاريع تقسيمية عبر تخويفهم من شركائهم في الوطن».واضاف: اليوم هناك من يحلم بالفدرالية ويسوّق لها وهؤلاء لا يريدون سليمان فرنجيه لان مشروعه عروبي، وحدوي، توافقي واستيعابي.
وتطرق الى مسألة سلاح المقاومة مشيرا الى أنه «يشكل اليوم مسألة خلافية في لبنان، وعلينا معالجتها من منطلق وطني وواقعي ومسؤول».
واكد فرنجية ان «همنا الأساسي هو تجنيب بلدنا الفوضى بانتظار التسويات الكبرى، وهناك اشارات عن وجود إرادة للتوافق الدولي». معتبراً ان «لبنان اليوم يعاني من أزمةٍ اقتصادية ومالية كبيرة تحتم علينا جميعاً ان نباشر بإيجاد حلول جذرية بعيداً عن المزايدات والشعبوية».
دريان: الشاكون يعطّلون
من جانبه، رأى مفتي الجمهورية  الشيخ عبد اللطيف دريان في رسالة الاسراء والمعراج ان «الجميع يشكو اليوم من غياب رئيس الجمهورية لكن نصف الشاكين على الأقل هم الذين منعوا ويمنعون انتخاب الرئيس، لا شيء إلا لأنهم يريدون مرشحيهم وليس غيرهم للرئاسة، وهم مستعدون لهلاك الوطن أو إهلاكه إن لم يلب مطلبهم الفظيع. عرفنا رؤساء من قبل انتهت مدتهم فرفضوا التجديد والتمديد، وأعانوا بكل قواهم وصلاحياتهم على اختيار رئيس جديد. وللأسف أن هذا الأمر لم يعد واردا لأن الناس غير الناس».
سفينة المسح
في تطورآخر، وصلت امس، إلى مرفأ بيروت سفينة المسح «جانوس 2» التي تقوم بتشغيلها شركة Keran Liban والتي استقدمتها «توتال إنيرجيز» وشريكتاها «إيني» و»قطر للطاقة»، بعد قيامها بمسحٍ بيئيّ في المياه اللبنانيّة في الرّقعة رقم 9.
وفي هذا الإطار، نُظّمت زيارة للسفينة بحضور وزير الطاقة والمياه ووزير البيئة ووزير الأشغال العامّة والنّقل والمدير العام لمرفأ بيروت وممثّلين عن هيئة إدارة قطاع البترول إلى جانب مسؤولين من مختلف الإدارات اللبنانيّة. وتختتم السفينة «جانوس 2» مهمّة استغرقت 8 أيام قامت خلالها بجمع صوَر لقاع البحر وأخذ عيّنات من المياه والرواسب، فضلاً عن القيام بمراقبة الكائنات البحريّة في المنطقة. وسيتمّ تحليل المعلومات والبيانات التي تمّ جمعها في إطار التقرير لإعداد دراسة تقييم الأثر البيئي وهو خطوة تسبق عمليّة الحفر، وذلك بالتوافق مع القوانين الدوليّة والمحليّة.  وأعلن فيّاض في المناسبة أن «المعلومات تُظهر أن الحقل واعدٌ جداً».
جثمان المحمد
وفي تطورات زلزال تركيا، تمكن الفريق اللبناني في تركيا «سيدرز 11» التابع للدفاع المدني، من الوصول الى جثمان محمد المحمد الذي فارق الحياة في داخل غرفته بعد حفر انفاق عدة، تحت المبنى واختراقها برغم التحذيرات المتكررة لهم من قبل اجهزة الانقاذ العديدة، إلّا ان اصرارهم وشجاعتهم دفعتهم للمتابعة والوصول اليه.
أهالي الموقوفين
في التحركات، نفّذت جمعية «لجان أهالي الموقوفين» في السجون اللبنانية وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الموقوفين. ورفع الأهالي لافتات كُتب عليها: «لا لقضاء يخضع للأقوياء ويستقوي على الضعفاء»، «لا غذاء، لا دواء، لا استشفاء، أطلقوا سراحهم فوراً»، إضافة إلى اعتبار السجون مشروع إعدام جماعي في ظل الانهيار».
كورونا: 94 إصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 94 إصابة بفايروس كورونا، كما تم تسجيل 3 حالات وفاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى