أبرز الأخبار

مخطط مدروس لدمار لبنان.. نحن في ساحة معركة والمعاناة ستكون كبيرة!

“سبوت شوت”

هي ليست منجمة او ساحرة او عالمة غيّب لكنها قرأت مسار الوضع جيداً فقالت:”الأزمات ستتعاقب في لبنان إلى أن تتفكك الدولة كاملةً”.

هي مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربارا ليف التي أكّدت أن اللبنانيين سيتذوقون طعمُ العلقم المرير على كافة الأصعدة إلى أن يصلوا إلى أعمق درجات جهنّم، الأمر الذي يشكل ضعطاً على المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة.

نعم ما سردته هو توصيف حقيقي لما وصلنا اليه فالفراغ انسحب على كل شيء، حتى باتت كل المؤسسات فارغة:
-الموقع الرئاسي الاول فارغ و لا مؤشر حتى الساعة على انتخاب رئيس جديد
-المجلس النيابي اصبح خارج الخدمة مع تحوله الى هيئة ناخبة لا تقوم بدورها ولا يستطيع التشريع
-الحكومة: هي حكومة تصريف اعمال واي اجتماع لها دونَه مزايدات وعقبات واجتهادات دستورية
-الوزارات معطلة :ومع استمرار اضراب موظفي القطاع العام فإن كافة الوزارات علقت اعمالها الا في الحدود الضيقة .
-المؤسسات التابعة للدولة مثل هيئة ادارة السير توقفت عن العمل مع فتح ملفات الفساد الاداري فيها.
-القضاء معطلٌ ومنقسم، فقضاء لبنان لا يشبة ابداً قضاء تشرشل
-المصارف مقفلّة، ودخلت في غيبوية لا أحد يعلم متى تستفيق منها
– الدولار يستفحل على الليرة اللبنانية، التي سجلّت أدنى مستواتٍ لها
-المؤسسات التعليمية والمدارس الرسمية لم تستأنف إضرابها حتى الساعة، والعام الدراسي مهدد بالخطر.

ووفق هذه المشهدية فإن مقاربة الواقع يجعله اقرب الى لعبة الدومينو التي تتدحرج احجارُها شيئا فشيئاً.

من دمّر كل هذه المؤسسات؟ وعلى ماذا إستندت بربرا ليف قبل تصريحها الخطير؟ وما علاقة الولايات المتحدة بالإنهيار اللبناني الشامل؟

تابعوا التقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى