أخبار محلية

مخاوف من دخول لبنان بحلقة “جهنمية”!

أشارت مصادر إقتصادية متابعة إلى أن “نسبة التضخم بحسب الإحصاء المركزي اللبناني بلغ نهاية العام 2022 ما نسبته 171% على مستوى سنوي، ولكن في نهاية العام الماضي كان سعر صرف الدولار مقابل الليرة ما بين 38 ألف و 42 ألف ليرة، أي الضعف”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت المصادر: “بمؤشر أسعار المستهلك إرتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 6000 و 7000%، منذ اندلاع الأزمة”.


وأضافت، “في مؤشر أسعار المستهلك الذي يضم 12 بنداً منها أسعار السلع والصحة والمدارس والترفيه شهدت إرتفاعات هائلة”.

وشرحت المصادر، “المشكلة في لبنان أن إحتساب نسب التضخم تحتاج إلى استحداث، فيفترض أن نقوم بتثقيل لبند السلع والمواد الغذائية بنسبة 20%، فاليوم السلع والمواد الغذائية تشكل 70% من نفقات الأسرة وبالتالي زيادة التثقيل بوضح أن نسب التضخم أعلى”.

وختمت المصادر بالقول، “الخوف من الدخول في التضخم المفرط وهذا يعني زيادات يومية بنسب عالية في الأسعار، وهذا يزيد من الضغط على الليرة ويؤدي إلى مزيد من إنهيار القدرة الشرائية وندخل بحلقة مفرغة جهنمية لا خروج منها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى