Uncategorizedأبرز الأخبار

بالفيديو : المعركة تنفجر من جديد بين حزب الله والتيار… مذيعة ال OTV  ناتالي عيسى تتهكم من السيد نصرالله!!

 

 

كتب منير الربيع في المدن

أشعل استعراض الإعلامي هشام حداد، ضمن برنامج “كتير هلقد”، لهجوم شنته قناة “أو تي في” على أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أزمة بين جمهوري الحليفين، عبّر فيها جمهور الحزب عن غضبه من طريقة تناول القناة لنصر الله، وسألوا عما إذا قدمت اعتذاراً أم لا.
ورغم أن الهجوم الذي شنته ناتالي عيسى، احدى مقدمات البرنامج الصباحي في “أو تي في” جاء في 18 كانون الثاني/يناير، غداة تصريحات لنصر الله في حفلة توزيع جائزة سليماني في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن المقطع لم يلتفت اليه أحد، قبل أن يعرضه حداد في حلقته الأخيرة مساء الثلاثاء في قناة “أم تي في”، حيث استعرض مقتطفات من سخرية عيسى على نصر الله، بحضور زميلها عبدو الحلو الذي كان يؤيد تعليقاتها.
في البداية، سأل الحلو: “علينا أن نسألهم (لحزب الله) عما اذا كانوا منزعجين من الفساد؟”، لترد عيسى: “فساد؟ هذه الكلمة تحتاج الى تفتيش”! وأضافت منتقدة تناول نصر الله للملف الفلسطيني: “عطول لازم نروح لبرات لبنان، لأنو لبنان ما في مشاكل.. عطول بيقول السلوغون.. ويقول دائماً فلسطين وسوريا والعراق وسيصل الى أفغانستان…”
وتعليقاً على عنوان جريدة “النهار”: “نصر الله يتبرأ من تغييب الموقع الماروني”، قالت عيسى: “نفض إيديه؟”.. وتعليقاً على عبارة نصر الله “الفيول جاهز”، قالت عيسى: “الفيولة”، ما دفع هشام حداد للتعليق: “ناتالي.. هل تقولين إن السيد يطيّر فيولة؟”
واللافت أن الانتقاد سبق لقاء وفد من حزب الله بالنائب جبران باسيل، في 23 كانون الثاني الماضي، حيث ناقش معاون نصر الله مع باسيل الملف الرئاسي، كما سبق زيارة وفد من الحزب للرئيس السابق ميشال عون، بالتزامن مع توتر في العلاقة على خلفية انعقاد جلسات مجلس الوزراء والتباين في الملف الرئاسي، ما يهدد بنهاية اتفاق مار مخايل الذي تم توقيعه في 6 شباط 2006.

وتناقل جمهور حزب الله هذا الفيديو، واعتبر بعضهم أن التصريحات في القناة البرتقالية مُهينة وأنها “تَطاوُل على السيد”، فيما سأل آخرون عما إذا كانت القناة ستعتذر عن تصريحات عيسى والحلو. لكن جمهور “التيار” جزم بأنه لن يكون هناك أي اعتذار، تماماً مثلما لم تعتذر “المنار” عن تقرير عرضته في تشرين الأول/اكتوبر 2020 عندما شكل عون الوفد التفاوضي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل في الناقورة.
وأعاد العونيون نشر ذلك التقرير الذي تقول فيه القناة إن إضافة ممثلين مدنيين الى عسكريين في المفاوضات، يعطي العدو فرصة لتعيين مدنيين في الوفد، وبالتالي يوحي بأن لبنان يعترف بالعدو.

هذا وتوالت المداخلات من قبل العونيين على الهواء منتقدة تفاهم مار مخايل وحزب الله ومواقفه الاخيرة مطالبة بفسخ العلاقة بين الفريقين والدعوة الى اللامركزية السياسية والادارية بين المسيحيين والشيعة. واتهم المتصلون الحزب بعرقلة عهد العماد عون وتدميره والتسبب بايذائه معتبرين انهم لم يعد بوسعهم تحمل الانتقادات والاهانات داخل مناطقهم من قبل المعارضين لسياستهم والذين يشمتون بهم بسبب تلكؤ الحزب عن دعم التيار

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى