أخبار محلية

لو بَقِيَ مع باسيل… هل كان ميشال معوّض سيُصبح رئيساً للجمهوريّة؟

لم يستطع النائب ميشال معوّض بعد عدة جلسات لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة أنّ يحصل على لقب سيّد قصر بعبدا، وذلك لأنّه إختار أنّ يتموّضع مع “القوّات اللبنانيّة” و”الكتائب” والحزب “التقدميّ الإشتراكيّ”. فبعد إندلاع إحتجاجات “17 تشرين” في الشارع عام 2019، شهد تكتّل “لبنان القويّ” مغادرة بعض الوجوه النيابيّة منه على إثر تحميل المحتجين تدهوّر الأوضاع الإقتصاديّة والمعيشيّة والنقديّة لفريق “العهد” آنذاك. ومن هذه الشخصيّات، انتقل معوّض من خندق الكتلة الداعمة للحكم ورئيسه،او المتحالفة معه، إلى جبهة “المعارضة”.

وهنا يجدر السؤال، هل كانت ظروف ترشّيح معوّض ستكون مغايرة لو كان لا يزال في تكتّل “التيّار الوطنيّ الحرّ” النيابيّ؟ وهل كان النائب جبران باسيل قام بترشّيحه بالأساس؟ وهل كان لينال دعم “القوّات”؟ في هذا الإطار، يقول مراقبون إنّ أوّل هدف لباسيل هو خلافة الرئيس السابق ميشال عون، لذا يُواجه فريق الثامن من آّذار معضلة في إعلان مرشّحه رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة لعدم موافقة “لبنان القويّ” على انتخابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى