أبرز الأخبار

ماذا يجري بين قائد الجيش ووزير الدفاع ،وهل يدفع المجلس العسكري ثمن الخلافات؟!

الأخبار – لبنان الكبير – المرصد أونلاين

علم موقع “لبنان الكبير” ان وزير الدفاع موريس سليم لن يوقع قرار التمديد الذي رفعه قائد الجيش العماد جوزاف عون للتمديد لكل من رئيس الأركان اللواء أمين العرم و المفتش العام في المجلس العسكري في قيادة الجيش اللواء الركن ميلاد اسحق الذي يحال الى التقاعد هذا الشهر وكذلك لمدير الادارة والمال في القيادة عينها اللواء الركن مالك شمص الذي يحال الى التقاعد الشهر المقبل.

وكانت جريدة الأخبار قد اوردت اليوم قائد الجيش العماد جوزف عون وقع أمس اقتراحاً يقضي بتأجيل تسريح رئيس الأركان اللواء أمين العرم والمفتش العام في المجلس العسكري اللواء ميلاد إسحاق، ورفعه إلى وزير الدفاع موريس سليم.

ومن غير المعلوم ما إذا كان وزير الدفاع سيوقع الاقتراح الذي يعدّ الفرصة الأخيرة لتفادي شغور في المجلس العسكري في الساعات المقبلة. إذ يُحال العرم على التقاعد في 23 كانون الأول، وإسحاق في 24 كانون الأول.

والمرجح أن يكون تأجيل التسريح بين ستة أشهر وسنة تبعاً لاقتراح القائد. يذكر أن المدير العام للإدارة اللواء مالك شمص يحال بدوره على التقاعد في آخر شباط 2023.

من هنا يبدو أن ثمة توتراً في العلاقة بين كل من قائد الجيش ووزير الدفاع ذات بعد سياسي ستترجم مناكفات على مستوى التوافق على تفادي أي فراغ في مناصب المجلس العسكري وملىء الشغور فيه طالما أن قائد الجيش غير مرغوب فيه كمرشح للرئاسة ” برتقالياً” في حين أن وزير الدفاع محسوب على الجانب ”  البرتقالي ” وهو الذي اوصله الى الوزارة.

فهل سوف يدفع المجلس العسكري ثمن المناكفات والتجاذبات السياسية مرة أخرى أم تبتعد الكأس المرة عن المؤسسة العسكرية ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى