أخبار محلية

عون راجع.. من الرحلات السياحية إلى ميرنا الشالوحي

المدن

عون رجع، عادت الجملة لتظهر مجدداً هنا وهناك في مواقع التواصل، والمناسبة هذه المرة هي أن ميشال عون عاد لترؤس “تكتل لبنان القوي” بعد ست سنوات من الغياب، كإشارة بالنسبة للعونيين على أن الرجل، على الرغم من كبر سنه، ما زال “قادراً” على العطاء والعمل.

مجدداً عاد ميشال عون إلى مركز التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، ليأخذ مكانه الطبيعي بالنسبة لجمهوره، على رأس الطاولة وإلى جانبه صقور التيار من جبران باسيل إلى إلياس بو صعب وابراهيم كنعان وآلان عون، صورة تعيد إلى الجمهور البرتقالي نوستالجيا الزمن الجميل الذي عاشوه قبل أن يتبوأ عون سدة الرئاسة.

أما بالنسبة للبنانيين، فإن عبارة “عون راجع”، ترتبط بتجربة لا يتمنى أي منهم أن يعيشها مجدداً، خصوصاً العارفون منهم أن جبران باسيل لم يُدِر وحده دفة الحكم في الكواليس، بل هو الجنرال في حد ذاته، المشهور بعناده وخياراته المتطرفة والإصرار على المواجهة حتى النهاية، على الرغم من أن هذه النهاية معروفة مسبقاً ولا تنذر بالخير.
وقد تكون عودة عون إلى ميرنا الشالوحي فقط من باب “تغيير الجو”، لرجل اعتاد ممارسة السلطة، وقد لا يكون مفيداً أن ينقطع فجأة عن أجوائها، فتصبح عودته إلى ميرنا الشالوحي بديلاً من الرحلات الترفيهية التي نظمها له صهره جبران باسيل في مناطق نفوذ التيار في شمال لبنان، قبل أن يشتد الطقس برودة ويصبح من غير الملائم لرجل في سنّ عون أن يتنقل في البرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى