أخبار محلية

“طالع طالع… انتبهوا ع دولاراتكم”

قيل، نقلاً عن مصادر مالية واقتصادية على صلة مباشرة بكبريات شركات الصيرفة وتحويل الأموال، إن “الدولار مستمر في مساره التصاعدي، بوتيرة هادئة إجمالاً، على الرغم من إمكانية حصول قفزات متفرقة في لحظة معينة”، معتبرةً أن “لعبة استدراج المواطنين لصرف دولاراتهم، بحجج مختلفة عند كل محطة، يُفترض أن الناس أصبحوا واعين لها”.

وتلفت المصادر ذاتها، عبر القوات اللبنانية الإلكتروني، إلى أن “آخر الشائعات تحاول الترويج إلى أن تدفُّق المغتربين إلى لبنان لقضاء عيدي الميلاد ورأس السنة مع عائلاتهم، سيُدخل مئات ملايين الدولارات وربما أكثر من مليار إلى السوق، بالتالي سيشهد سعر الصرف تراجعاً ملحوظاً. وهذا استنتاج خاطئ غير مبنيّ على معطيات اقتصادية علمية. على الرغم من أن الأرقام التي تُطرح، إذا افترضنا تحقُّقها، لا تشكِّل عنصراً رادعاً يدفع الدولار إلى هبوط دراماتيكي، بل أكثر ما تحققه هو إمكانية ضبط ارتفاعه عند سرعة معينة وعدم تفلُّته مؤقتاً”.

وتؤكد، أن “السوق بحاجة إلى دولارات أكثر من المعروض، ورفع الدولار الجمركي وغيره من القرارات والعوامل الاقتصادية الكثيرة ومن بينها ارتفاع معدل الاستيراد، يدفع الدولار إلى الاستمرار في مسيرته التصاعدية. بالتالي، (انتبهوا ع دولاراتكم، وصَرِّفوا ع قد الحاجة)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى