أخبار محليةبأقلامهم

عشرات التمايزات التي تحول دون الاستمرار بالشراكة “وانتم مقاومة” بدعة لا ترقى الى قناعاتنا

Almarsadonline

كتب الناشط واحد الكوادر المؤسسين للتيار الوطني الحر عبدالله خوري على صفحته على الفيسبوك :

إن العلاقة التي تربط الفرد بوطنه وفقا لنظم سياسية واجتماعية، يترتب عليها جدلية” الحق والواجب”.
من خلال مفاهيم الدولة الحديثة اعطاء الفرد والمواطن كافة الحقوق المترتبة على كونه مواطنا، وعليه يترتب واجبات كالالتزام بالقانون وعدم تجاوزه.
الاّ انه في لبنان الكبير انكسرت القاعدة تبعا لاشتداد سواعد اتنية مكونة على المكونات الاخرى الشريكة؛ على سبيل الاختصار برعمت البدعة مع الاستقواء بالفلسطينيين وتباعا الاحتلال العلوي السوري، وادهى مصائب الدهر الاحتلال الايراني ومسمياته المهيمنة كالمقاومة والممانعة وسرايا المقاومة التي تحمل بمجموعها اذرع البطش بجميع محصنات مفهوم قيام الدولة، كالقانون والحقوق والواجبات .
وكان التمنطق بحجج واهية تحمل في ثناياها ادوات الزجر والقمع والاغتيال والتغييب كواجهةللتصدي للعدو الصهيوني،فافرزت الايام والحقائق عكس تلك الادعاءات،فهرولتم للتوقيع معه متجاوزين ومسقطين جميع الخطوط .
مقاومة كلفتنا تجاوزاتها وثقلها القبلي وطنا بكامله،ولم يكن ينقصنا سوى حادث الانقضاض على قوات اليونيفيل واغتيال وجرح جنودها، بالتزامن مع الاعتداء على بلدة رميش وخراجها.
فلنعلنها على بساط احمدي وبدون مسايرة اصحاب المصالح،لم يعد لدينا طاقة للبنيان مع شغفكم بالهدم،وللمحبة المجانية حيث تنفثون الكراهية والحقد، وللاقتصاد حيث تصادرون وتهدرون،ولتسديد الضرائب حيث ترتعون وتعيثون فسادا، ولمحاكاة دول العالم حيث قطعتم اوصالنا مع الامم والقارات، اضافة الى عشرات التمايزات التي تحول دون الاستمرار بالشراكة “وانتم مقاومة” بدعة لا ترقى الى قناعاتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى