أخبار محلية

مؤشرٌ لافت.. قوى “الثورة” تغيب

بدا لافتاً جداً غياب شبه تامٍ لقوى “الثورة” على خطّ الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها نقابات المهن الحرّة مؤخراً وهي نقابتا المحامين في بيروت وطرابلس، نقابة أطباء الأسنان ونقابة المعالجين الفيزيائيين
وبحسب متابعين لمسار تلك الاستحقاقات، فقد غابت اللوائح المدعومة من قوى “الثورة” كما تبين أن هناك غياباً بارزاً للشعارات المرتبطة بثورة “17 تشرين”.

 

وتشيرُ تقارير رسمية لمختلف الأجهزة الأمنية إلى أن سبب ذلك يعودُ إلى “الإرباك والتشتت الحاصل على صعيد نواب التغيير، فضلاً عن خيبات الأمل التي أوصلت الجمهور والنقابيين وأصحاب المهن الحرة إلى هذا الوضع من انعدام القدرة على العمل والمنافسة كما يحصلُ في السابق”.

 

فعلى صعيد انتخابات نقابة المُحامين في بيروت، كان لافتاً أن مختلف المرشحين كانوا يأخذون دعماً من أحزاب وتيارات سياسية مختلفة، وهو الأمر الذي كان مقبولاً بشدة وقد مرّ مرور الكرام من دون اعتراضِ أيّ جهة عليه. في غضون ذلك، فقد تبيّن أن أحزاب المعارضة قررت دعم مرشحين مستقلّين في الاستحقاقات الانتخابية التي حصلت، وقد أظهرت استطلاعات جرت أن الميل كان أكثر للمرشحين المستقلين الذين يشكلون همزة وصلٍ بين مختلف الأطراف السياسية والنقابية، والتي يعتبرون على مسافة واحدة من الجميع ولا ينضوون ضمن أي اصطفافٍ كان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى