أخبار محلية

فرنجية رئيساً بغطاء من القوات مقابل ضمانات لها

لم تنجح مساعي محور الممانعة في إسقاط ترشيح النائب ميشال معوض إلى رئاسة الجمهورية بدعم من الأكثرية داخل قوى المعارضة، وهذا ما أدّى إلى ضعضعة داخل المحور الذي يدور في فلك حزب الله وارتفاع الأصوات للخروج من دائرة الورقة البيضاء وهذا ما بدا واضحاً في الجلسة السابقة من خلال ثلاثة أصوات نالها زياد بارود وصوت لسليمان فرنجية وتلويح عدد من نواب تكتل “لبنان القوي” بالتخلّي عن الورقة البيضاء كما بعدم المساهمة بتطيير النصاب.

مصدر نيابي اعتبر أن حزب الله يفقد زمام المبادرة من دون أن يعني ذلك انتصاراً للمعارضة، وهذا ما حدا ببعض قوى المنظومة للبدء بمحاولات تقرّب من القوات اللبنانية والترويج لمداولات معها تهدف لتكرار تسوية العام ٢٠١٦ التي جاءت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وادعاء أن فرنسا تعمل لإنجاز تسوية تؤدي إلى انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية بغطاء مسيحي من القوات مقابل ضمانات لها من دون أن تحصل هذه التسريبات على إشارة قواتية إيجابية بل إصرار من قبلها على مواصلة ترشيح معوض.
وتابع المصدر النيابي بأن هذه المحاولات ليست إلا مضيعة للوقت وهي ليست طريقاً للتسوية، وبأن الشغور الرئاسي لن يبقى عاملاً ضاغطاً على فريق المعارضة وسيفقد الشغور الرئاسي صلاحيته في تطويع القوات ومعها القوى السيادية الأخرى بعد التجربة المريرة لعهد الرئيس عون التي تمنع تكرارها مع أي رئيس تابع للمانعة بمعزل عن إسمه حتى لو استمر الشغور سنتين ونصف… وأكثر!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى