أخبار محلية

هذا ما طلبه باسيل من وزراءه وهم رفضوا

وفيما كان لافتا امس قيام عدد من الوزراء” المسيحيين” بزيارات متتالية الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، أفادت المعلومات ان النائب جبران باسيل دعا قبل سفره الى فرنسا مجددا “الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية السابق ميشال عون” الى لقاءفي المقر المركزي لتياره في سن الفيل ، في محاولة متجددة للتحريض على عرقلة مهام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعمل حكومة تصريف الاعمال لتسيير شؤون البلد.

ووفق المعلومات فان الوزراء الحاضرين لم يبدوا تجاوبا مع ما طرحه باسيل وحذروا من خطورة” اللعب بالنار في ادق مرحلة يمر بها لبنان”، وفق ما نقل احد الوزراء المشاركين، مضيفا” أن باسيل استرسل كالعادة في هجومه على ميقاتي وتبرير اخفاقات عهد عمه ليصل الى الخاتمة المعروفة” ما خلّونا”.
وفي السياق ذاته شدد “مصدر إستشاري بارز” على “ضرورة أخذ حراك باسيل بجدية كاملة من ناحية الملف الرئاسي، وخاصة حراكه الخارجي والخطير ، ليس من ناحية إيصال شخصه الى رئاسة الجمهورية بل من ناحية الدفع بإتجاه مرشح وإقصاء آخر “، وفق تعبير المصدر.
ولفت المصدر الى “أن باسيل يستبق التسوية من أجل قطف ثمارها قبل أن يدوزنها الرئيس نبيه بري بعد إقتناع الفرقاء بأن لا حل الا بالتسوية او التوافق”.
وأكد المصدر أن التسجيل الصوتي المسرب لباسيل ليس من باب الصدفة ، بل إنه نسف مرشحا ولم يتطرق بكلمة الى مرشح آخر “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى