أبرز الأخبار

رد سريع وقاس لقبلان على الراعي: لن نقبل بنحر لبنان!

Almarsadonline

ما ان انهى البطريرك الماروني عظته في قداس الاحد والتي طالب في خلالها بعقد مؤتمر دولي لانتخاب رئيس الجمهورية حتى بادر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لاصدار  بيان قاسي اللهجة رفض فيه انعقاد أي مؤتمر دولي لحل الازمة اللبنانية موجهاَ كلامه للبطريرك دون أن يسميه ومتهماً إياه بالتخلي عن السيادة رافضاً بذلك ما اسماه ” نحر لبنان”  وقال :

إن “الحل السيادي الانقاذي يمر بالمجلس النيابي حصرا لا بأي مؤتمر دولي”، وقال: “لأن أزمة البلد معقدة جدا والعامل الدولي والمحلي مختلطان بشدة والشلل الداخلي بلغ الذروة أقول: من يصنع التاريخ أو يضيعه الكتل النيابية وليس أي كيان آخر، ولبنان الآن رهين الخيارات السياسية للكتل النيابية، والبلد طوائف ومذاهب والشراكة الوطنية والحسم النيابي ضرورة إنقاذية للبنان وتطويب لبنان للخارج ممنوع، والمؤتمر الدولي تذويب للسيادة اللبنانية، وتجريب المطابخ الدولية مرة أخرى نحر للبنان، والحرب الأهلية مثال قريب على اللعبة الدولية، لذلك الحل السيادي الإنقاذي يمر بالمجلس النيابي حصرا لا بأي مؤتمر دولي، والتخلي عن السيادة اللبنانية أمر مرفوض بشدة، وأزمة الفراغ الرئاسي يجب أن تنتهي على كراسي مجلس النواب لا عبر مطابخ البيع والشراء الدولية، والرئيس المطلوب يجب أن يكون رئيسا توافقيا لكل اللبنانيين وبمقاس مصالح لبنان أولا، وميزان الرئيس الوطني يكمن بقدرته على أخذ قرارات سيادية بالإنقاذ السياسي والنقدي والنفطي والكهربائي والوطني بعيدا عن بصمات الحصار الأميركي وسوق البيع والشراء”.

وتابع: “أقول للبعض: المشروع الدولي يريد بلدا بلا قرار سياسي ووطنا بلا مؤسسات ودولة ممزقة وشعبا متناحرا والكتل النيابية أمام فرصة النهوض بلبنان أو دفعه نحو المجهول ولن نقبل بالإنتقاص السيادي أبدا، والتعويل على الخارج نحر للبنان ولن نقبل بنحر لبنان، والضغط بالشارع تضييع للحلول، ومصلحة المسيحيين والمسلمين بالتوافق الآن قبل غد على رئيس وطني عبر المجلس النيابي وتنفيذ مشروع دولة قوية وشراكة وطنية ومؤسسات دستورية فاعلة بعيدا عن المناشير الدولية التي تتعامل مع لبنان كملعب للصفقات وساحة للتصفيات”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى