أخبار محلية

بدري ضاهر، وصور من معتقله للمرّة الأولى

كتبت غريس مخايل

“نفسي لا تخافي، نفسي لا تضطربي من له يسوع: له كل شيء”، هي كلمات للقديسة تريزا الافيلية حملها المدير العام للجمارك بدري ضاهر في قلبه ووجدانه، لتضيء له ظلمة فُرضت زوراً عليه في معتقله فعلّقها شمعة على جدرانه نورها يكتسح العالم. هو الذي يعلم أن من يملك ايماناً بقدر حبة الخردل يستطيع أن يزيح الجبال….

فوق الوسادة حيث ينام، المسبحة الوردية، مع صلاة مسبحة دموع مريم، لأن المؤمن يرقد تحت التراب على رجاء القيامة فهو لن يفقد الأمل على قيد الحياة، لكن حقائق ووقائع كثيرة تحزّ في قلبه لا يعرفها معظم اللبنانيين، منها أولاً: ان ضاهر انتقل من موقعه على المرفأ قبل ثلاثة أشهر من إفراغ باخرة الموت من حمولتها.
ثانياً: ساعتان فقط خلال عامين حُقق مع ضاهر وهو من حينه لم يقابل قاضياً
ثالثاً: إن الادعاء عليه حصل من دون إذن ملاحقة إدارية من المرجعيات المعنية كما حصل مع المديرين العامين الاخرين
رابعاً: كل أموال ضاهر مع زوجته وأولاده جُمّدت وحُجزت وذلك من تاريخ 6-8-2020 أي قبل إجراء أي تحقيق معه وتم نشر وثيقة سرية على وسائل الاعلام بقصد استهدافه واتهامه مسبقاً
خامساً: حُرم ضاهر من كلّ مخصصاته الوظيفية بما فيها راتبه بقرار إداري يصفه المقربون بالميليشيوي الذي لم تشهده الادارة من قبل
وهنا يسأل معظم اللبنانيين:”أوليست أكبر عملية اضطهاد وتزوير يشهدها لبنان؟ أوليست جريمة تعذيب مصنّفة بسبب اللاعدالة في كهوف الظلم بدلاً من قصور العدل؟

 

مقالات ذات صلة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى