أبرز الأخبار

الحزب يستنفر: هل يقصف سفينة إنرجان؟

كتب قاسم قصير في “أساس ميديا”:
 
وصلت خلال الساعات الأخيرة “سفينة إنرجان” اليونانية إلى الكيان الصهيوني، وهي متخصّصة بالإنتاج والتنقيب عن الغاز الطبيعي المسال، وتمّ البدء بربطها بسفن الدعم، وصعد إلى متنها حوالي 80% من العاملين الفنّيّين والتقنيّين من أجل البدء بمهامّها.

حسب خبراء النفط والغاز فإنّه خلال شهرين يمكن لإسرائيل البدء باستخراج الغاز من حقل كاريش الذي هو محطّ خلاف بين لبنان وإسرائيل. وإذا لم يتّخذ لبنان القرارات القانونية أو العمليّة لتثبيت حقوقه والدفاع عنها فإنّه سيخسر هذه الحقوق بشكل كامل ولا تعود تنفع كلّ مفاوضات الترسيم البحري التي كانت ترعاها الولايات المتحدة الأميركية.

في مواجهة هذه المعلومات والتطوّرات الميدانية بدأت تصدر مواقف من المسؤولين اللبنانيين وحزب الله تعلن رفضها لِما يحصل، وتحذّر من ردود الفعل اللبنانية. فقد أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ “تعدّي العدوّ الإسرائيلي على ثروة لبنان المائية أمر في منتهى الخطورة”، لكنّه لم يحدّد الخطوات العملية التي سيتّخذها لبنان للحفاظ على ثرواته.

وقد صدر بيان عن رئاسة الجمهورية أوضح أن الرئيس العماد ميشال عون أجرى اتصالا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول التطورات الجارية حول حقل كاريش وطلب من قيادة الجيش تزويده بآخر المعطيات مؤكدا أنّ أي تنقيب يشكل استفزازاً وعملاً عدائياً.

أمّا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد فقد طالب بالاتفاق على شركة تتولّى التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية الإقليمية فيما يتكفّل الحزب بمواجهة العدو، في حين أعلن عضو المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي أنّ حزب الله “لن يسمح لإسرائيل بالتنقيب عن الغاز والنفط في المناطق المتنازَع عليها”.

وكان عدد من المختصّين بملف الترسيم، ومنهم العميد بسام ياسين، قد طالبوا بالإسراع بالتوقيع على مرسوم تعديل المرسوم 6433 الذي يحدّد المياه الإقليمية اللبنانية لحفظ حقوق لبنان، وإلّا فسيقوم العدوّ بالاستيلاء على مياهنا ونفطنا وغازنا.

لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى