أخبار محلية

معلومات عن احتمال تعيين الرياض سفيراً جديداً في لبنان بعد «النكسة» الانتخابية

في آذار الماضي، عاد وليد البخاري إلى لبنان بعد أكثر من عام على الغياب إثر الأزمة التي افتعلتها الرياض مع بيروت على خلفية تصريحات لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي حول الحرب السعودية على اليمن. بدا جلياً، يومها، أن عودة البخاري مرتبطة بالانتخابات النيابية حصراً، ولا تتعلق بانفراج في العلاقات اللبنانية – السعودية. وهو ما اتضح من نشاطه المكثف لاحقاً.

وعلمت «الأخبار» أن لبنانيين على علاقة وثيقة بالسعودية أثاروا مع المسؤولين السعوديين، أخيراً، أداء البخاري إبان الانتخابات، وسألوا عن جدوى «وضع كل البيض السعودي في سلة سمير جعجع»، وعمّا حقّقته هذه السياسة «رغم الأموال التي أُنفقت من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، سوى خروج الطائفة السنية ممسوحة من شبعا إلى عكار، ومن عرسال إلى البقاع الغربي». وبحسب المصادر نفسها، فإن البخاري، لتغطية إخفاق خططه في الانتخابات، كان وراء الحملة المكثفة التي شنتها صحيفة «عكاظ» السعودية أخيراً على الحريري وحمّلت فيها إدارته السياسية مسؤولية تعاظم قوة حزب الله.

الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى