أخبار محلية

الدعم الدولي لقائد الجيش في لبنان يثير مخاوف جبران باسيل

رغم النفي الذي صدر عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بشأن موقفه من قائد الجيش العماد جوزيف عون، إلا أن مراقبين لبنانيين أكدوا أن العلاقات الخارجية للأخير والدعم الذي يلقاه من دول عربية وغربية تنظر إليه كبديل حقيقي لضمان الاستقلال في لبنان يزعجان قيادة التيار الوطني الحر وحلفاءها في حزب الله.

وأشار المراقبون إلى أن المخاوف من قيادة الجيش قد زادت بعد نتائج الانتخابات التي لم تكن في صالح التيار وحزب الله، ما يعني أن المناخ العام في البلد يسير نحو التغيير، وأن سلاح حزب الله سيكون الخطوة الرئيسية في هذا التغيير، وليس هناك جهة قادرة على ملء الفراغ سوى العماد جوزيف عون.

واعتبر المراقبون أن الزيارات الخارجية لقائد الجيش ولقاءاته مع مسؤولين عرب وغربيين هي جزء من تحرك أوسع يبحث فيه الجيش اللبناني عن الدعم الخارجي من أجل لعب دور أكثر فاعلية في حماية أمن لبنان في ظل أزمة سياسية لا يبدو أن حلها قريب بالرغم من الضغوط الدولية المختلفة والتلويح بالعقوبات التي قد تطال أغلب الفاعلين السياسيين.

المخاوف من عون زادت بعد نتائج الانتخابات التي لم تكن في صالح التيار وحزب الله، ما يعني أن المناخ العام يسير نحو التغيير

وقادت فرنسا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبدعم سعودي جهود دعم الجيش اللبناني وتهيئته للعب دور مستقبلي في البلاد، وخاصة بالتركيز على تحسين أوضاع منتسبيه من جنود وكوادر.

وفي يناير من العام الماضي شاركت حوالي عشرين دولة، من بينها الولايات المتحدة ودول الخليج وعدة دول أوروبية، في مؤتمر افتراضي لدعم الجيش اللبناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى