أخبار محلية

هبط الدولار فارتفعت أسهم برّي!

عمر حبنجر – “الأنباء” الكويتية 

الهبوط السريع للدولار في سوق الليرة اللبنانية، فاجأ الوسط السياسي، ومثله الاقتصادي، من حيث التوقيت، وليس الفعالية، فتوقيت حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، المثير للجدل في لبنان وخارجه، لهذه الخطوة الاستدراكية، عشية اجتماع مجلس النواب لتجديد انتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، ينطوي على لمسة وفاء من الحاكم، تجاه من وقفوا إلى جانبه، في مواجهة عاصفة العهد التي هبت بوجهه، عبر المطالبة الرئاسية بالتدقيق الجنائي في حسابات المصرف المركزي وحاكمه وكل من يلوذ به، إلى جانب المناداة بقبعه من موقعه.

أما من حيث الفعالية، فإن هبوط سعر الدولار، بتأثير الإغراءات التي عرضها سلامة لكل من يرغب في شرائه بسعر «صيرفة» الرسمي، لم يلازمه هبوط في أسعار السلع، التي واكبت الدولار في صعوده إلى مشارف الأربعين ألف ليرة، زعما من التجار أن بضاعتهم، اشتريت على السعر المرتفع وقبل الهبوط الذي تجاوز السبعة آلاف ليرة، في غضون ساعات معدودة من لحظة صدور تعميم الحاكم المركزي بفتح خزائن «صيرفة» لكل راغب في الحصول على الدولار، وحتى قبل موعد تنفيذه، غدا الاثنين، وعلى مدى ثلاثة أيام.

ومقابل هبوط الدولار، ارتفعت أسهم الرئيس نبيه بري في بورصة رئاسة مجلس النواب، حيث توالت المشاورات بين «القوات اللبنانية» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» و«حزب الكتائب» و«حركة الاستقلال» وعدد من النواب التغييريين، والمستقلين، لتوحيد الموقف الانتخابي يوم الثلاثاء، وسط تمسك التغييريين والسياديين ومعهم «القوات» و«الكتائب» بوضع ورقة بيضاء، في صندوقة الاقتراع لرئيس المجلس.

وانضم نواب عكاريون إلى خط التصويت للرئيس نبيه بري، مع تبني ترشيح النائب سجيع عطية لنيابة رئاسة المجلس، وهو بالمناسبة مهندس زراعي.

مجموعة التغيير النيابية، قالت إن اجتماعاتها مفتوحة للتشاور، على ان تتخذ القرار المناسب يوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى