أخبار محلية

الجانب السوري خُيّر بين اللواء صليبا وبين الرشيد فاختار التضحية بالأخير

وفق معلومات “أساس” دخلت أكثر من شخصية وسيطة مع اللواء صليبا على خطّ الحديث مع السوريين لتسليم داني الرشيد بعدما تمّ التأكد من تجاوزه نقطة المصنع. كما أُحيط علماً الرئيس السوري بشار الأسد بالمسألة وأمَرَ بالتسليم الفوري.

طوال السنوات الماضية نَسَجَ الرشيد. المقرّب جداً من صليبا والمسؤول السابق لمكتب الوزير سليم جريصاتي وصديقه. علاقات قوية مع نافذين في سوريا. ويمكن القول إنّه اليد التي أمسكت صليبا وعرّفته على بعض القيادات السورية بعد تعيينه مديراً عامّاً لأمن الدولة في عهد الرئيس ميشال عون.

لكنّ الوسطاء اللبنانيين الذين دخلوا على الخطّ خيّروا السوريين بين الرشيد واللواء صليبا. على اعتبار أنّ الأوّل “بات بمنزلة فارّ من وجه العدالة ومطلوب للقضاء ويسيء إلى اللواء صليبا. بما قد يترتّب من مسؤوليّات جزائية على الأخير فيما لو بقي الرشيد هارباً”. فكان القرار بتسليم داني الرشيد للأمن العامّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى