أبرز الأخبار

فرنجية: اذا سمح الظرف قد أكون رئيسا للجمهورية

أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: “الدستور هو من أعطى الثلث حق التعطيل بمعزل اذا كان صحيحا او العكس وكل المكونات التي كانت تشكّل هذا الثلث صدر عنها مواقف، اليوم اذا كنت تملك الثلث ووفق الدستور قد يستعمل تعطيلا او مكمّلا من منطلق القوة الايجابية”.

وقال فرنجية في حديث لـ”صوت الناس”: “الواقعية السياسية يجب ان تكون سيدة الموقف ويجب ان لا يتعاطى احد وفق رغباته”.

أضاف: “التوافق والتفاهم والحوار مع واقعية سياسية كل ذلك يؤدي الى نتيجة”.

أوضح فرنجية: “كيف نصنّف الرئيس القوي؟ الرئيس القوي هو المنفتح المحاور وغير المعزول، وهناك الف باء الرئاسة الانفتاح والاستيعاب والحوار وقبول الآخر حتى ألدّ اخصامه وليس عنده عقدة أحد ولا يلغي أو يقصي أحداً”.

واعتبر أن: “الشباب اليوم يتكلمون بالسياسة وهذا أمر صحي، يجب دائما زرع الأمل وتكريس المواطنة وهذا ما نعاني منه اليوم. ونحن امام مرحلة يجب فيها النهوض بالبلد والكل بات مقتنعا وما كان مرفوضاً بات مطلوباً، ومن الضروري الاستفادة من لحظة قد تكون تاريخية لبناء دولة وليس لتسوية تسقط بعد سنوات”.

تابع فرنجية: “الأولوية للحلول لتأمين القمح لانعاش الاقتصاد، بالارادة نستطيع الانقاذ ورغم كل ما حدث هناك تفاؤل بانطلاقة جديدة وفق تطبيق وتحديث القوانين”.

أوشار الى أنه: “كلنا قادر على تحمل المسؤولية وما من أحد وحده قادر ، تضافر الجهود ضروري والكيدية مرفوضة”.

كشف فرنجية: “لم نتطرق في اللقاء مع السيد حسن نصرالله للرئاسة، وانا لا مشكلة لدي بأي لقاء وقد جلسنا وتحدثنا وكان اللقاء وأردناه علنيا من دون اي احراج لانه ليس لدينا ما نخفيه”.

وقال: “انا لا أفتّش أبداً عن الشكل بل همّي المضمون والاستمرارية”.

أردف فرنجية: “الرئاسة اليوم فيها مسؤولية و”اذا بدي اجي بدي اجي على ضو وعلى وضوح”.

وأكد: “اسمي يُطرح لرئاسة الجمهورية واذا سمح الظرف الاقليمي الدولي والداخلي قد أكون رئيسا للجمهورية”.

وأردف فرنجية قائلًا: “الرئيس القوي هو الذي يستوعب الجميع”.

ولفت إلى أن, “الواقعية السياسية يجب أن تكون سيدة الموقف في موضوع رئاسة الجمهورية ومن يريد لبنان يجب أن يتعاطى بواقعية سياسية”.

وأضاف فرنجية، “أننا مع الطائف ولكن إن كان هناك تعديلات معينة تصحح المسار فيجب أن نقوم بذلك في المستقبل حينما يصبح هناك إتفاق في البلد على مشروع لـ 50 عامًا إلى الأمام”.

وتابع, “أؤمن بالرئيس القوي ولكن لا أؤمن بكيفية تصنيف وتعريف القوي, أنا أؤمن بالرئيس المنفتح الذي لديه قوة وطنية وغير معزول والقوة ليست في يوم الإنتخاب بل في سنوات حكمه”.

وأشار إلى أن, “الرئيس الإستيعابي المنفتح المستعد لإستيعاب كلّ خصومه هو الذي يصل ويحقق، فالرئيس الذي يستوعب الناس هو الرئيس القوي”.

وقال فرنجية: “الرئاسة اليوم فيها مسؤولية وإذا بدّي اجي بدّي اجي على ضو وعلى وضوح”.

وشدّد فرنجية، على أن “الأولوية اليوم هي للحلّ والبحث عن كيفية إحياء إقتصادنا”، مشيرًا إلى “أنني أعتقد أن الجميع يريد النهوض بالبلاد وأتصور انه بوجود الإرادة يمكننا التغيير”.

وأكّد أن: “كلّ العهود التي أتت كانت تصلي لتحصل الأزمة بالعهد يلي بعدو وساقبت اجب بعهد الرئيس عون”.

وأشار إلى أنه: “ثمّ إجتمعنا مع السيد نصرالله وتحدثنا بالكثير من الأمور، وسألني عن إمكانية الجلوس مع الوزير باسيل وحصل ذلك”.

وكشف فرنجية أنه, “قبل بـ 6 أشهر تحدث معي “حزب الله” بتحالف إنتخابي مع “التيار الوطني الحر” وقلنا إنَّ النفس الشعبي لا يتقبّل حلفا إنتخابيًا اليوم، وأن الأمر أتى متأخرًا”.

وأضاف: “سألني نصرالله عن إمكانية الجلوس مع باسيل وحصل ذلك وكنت لألتقي باسيل لو دعاني الراعي أو الرئيس عون والفرق بين الراعي ونصرالله أن الاخير يمكنه أن يضمن اتفاقا إذا حصل مع باسيل لكن “البطريرك يمكنه فقط أن يصلي لنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى