أخبار محلية

القصة “مش حبة رمانة لكن قلوب مليانة”!

راقبت مراجع سياسية وديبلوماسية عن كثب مختلف التطورات على الساحة اللبنانية منذ ان دخلت البلاد مدار الانتخابات النيابية، عبرت عن اسفها لكيفية مقاربة المنظومة للاستحقاق الدستوري في ظل الخلافات السياسية التي تعصف بالعلاقات بين المتحكمين بالمؤسسات الدستورية والإدارية والقضائية الى درجة نسي هؤلاء جميعهم بان معظم الخدمات العامة التي تقع على عاتقهم فقدت او هي في طريق الانهيار التام، متجاهلين انها من ابسط حقوق المواطن.

وانطلاقا من هذه الصورة السوريالية يبدو لمصادر متابعة، ان المسالة لم تعد في اجراء الانتخابات من عدمها، بل في كيفية اخراج التسوية التي يعمل عليها بين الدول المعنية بالملف اللبناني. مشيرة الى انه في حال انجز الاستحقاق وتمت الانتخابات في موعدها، فان النتائج وفقا للمعطيات الدولية وبحسب التوازنات الحالية سستنتج اكثرية لصالح حزب الله تسمح له «بادارة» السلطة التشريعية، ما يعني عمليا تحميله وحيدا مسؤولية «الخراب» القادم ،على ما يخطط له الاميركيون، وبالتالي «انتفاض اللبنانيين ضده، ومن اجل ذلك فان حارة حريك وضعت خطة مضادة تقوم على حصول محور الحزب على 65 نائبا، في وقت تؤكد فيه ماكينة احد الاحزاب ان التوازن سيكون 60 بـ 60 مقابل 8 نواب «نص بنص» وفقا للملف.

ميشال نصر – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى