أخبار دولية

مسلسل الاختيار يكشف الغضب المصري من حماس

المرصد أون لاين

ما هو الموقف المصري أو الأردني إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية الآن؟
سؤال دقيق تردده بعض من الدوائر السياسية المصرية أو الارنية على حد سواء خاصة مع الارتباط السياسي للدولتين بالقضية الفلسطينية التي تمثل جزء أصيل من الفكر السياسي والفكري والثقافي بمصر أو الأردن.
وخلال الفترة الأخيرة نشرت بعض من منصات التواصل الاجتماعي المصرية وجود غضب مصري بل وعربي وحتى أردني مما يجري في فلسطين ، وبات من الواضح أن التصريحات التي تطلقها قيادات من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي لا تلق قبولا لافتا لدى القاهرة تحديدا .
وفي هذا الصدد أشارت دوائر صحفية قريبة من حركة حماس إلى وجود توتر لافت بالعلاقات بين مصر وحماس ، حيث طالبت الأولى حماس بتقليص حجم أنشطتها في الضفة الغربية.
وأعلنت دوائر إعلامية مصرية أن مصر حذرت حماس من أنه إذا استمر الوضع ، فلن يتمكن المجتمع الدولي من تقديم الدعم لحماس ، خاصة بعد تدمير قبر يوسف (الموقع المقدس لليهود) من قبل الفلسطينيين الأسبوع الماضي. إضافة إلى ذلك ، طالبت مصر إسرائيل بوقف أعمالها الأمنية في جنين والتي تثير غضب الفلسطينيين.
اللافت أن هذه الصورة السياسية باتت واضحة دراميا في مصر ، وعلى سبيل المثال ومع مسلسل الاختبار الذي يعرض في مصر الان تم الكشف عن تسريب جديد لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان الإرهابية، يؤكد أن “الجماعة ليست في حرب مع إسرائيل، علاوة على وجود تنسيق بينها وبين حركة حماس”.
ويشير “الشاطر” في التسريب إلى أن الجماعة ليست ضد “مشروع إسرائيل”، مضيفا أنه في حالة وجود “ثورة جياع” في مصر ستكون ضد مصالح إسرائيل.
وشدد الشاطر على أن الإخوان رفضوا رغبة قطاعات من الشعب للذهاب لحدود تل أبيب، وأنهم أبلغوا القيادي بحركة حماس خالد مشعل، بأن يصدر بيانا عن الأمر.
وقال الشاطر في هذا الإطار باللهجة المصرية: “اتصلنا بخالد مشعل وقلنا طلع بيان على الإعلام والإنترنت، وقول إحنا مش عايزين (قل إننا لا نريد) من المصريين أنهم يروحوا (يذهبوا على الحدود)، فإذن إحنا دلوقتي (الآن) مش عايزين انهيار في البلد، مش عايزين فوضى، مش عايزين تخريب ولا حتى ضد مصالحهم إحنا مش في حرب مع حد”.
وايا كانت النتيجة فمن الواضح أن هناك توتر ، ومن الواضح أن هناك عدم أتفاق في بعض الملفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى