أبرز الأخبار

ماهر الاسد جعل من سوريا مقبرة لقادة حزب الله

لم يشهد حزب الله خلال مسيرته الدموية هذا الكم الهائل من القتلى، خصوصاً خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي للبنان ولا خلال فترة حرب تموز، اذ فقد الحزب خيرة قادته في الزواريب السورية.

وفي السياق، كشف مراقبون للحرب السورية لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، عن أن الحزب فقد اقوى قادته الذين اكتسبوا خبرة عسكرية كبيرة خلال الحرب مع اسرائيل، الا ان الحرب السورية وخصوصاً حرب المافيات والسرقات قضت على معظم هؤلاء القادة الذين توجهوا نحو التشبيح والسرقات والدخول في صفقات مشبوهة مع قائد الفرقة الرابعة شقيق بشار الاسد ماهر الاسد الذي اجهز على عدد كبير منهم.

ويقول المراقبون، إن سوريا باتت مقبرة لقادة حزب الله التي حصدت ارواحهم، ويعاني الحزب من النقص في نوعية القادة المدربين، فالدفعة التي تلقت تدريباً عالي الدقة على يد الحرس الثوري الايراني، لم تعد موجودة، خصوصاً تلك التي لها علاقة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اذ تم تصفيتهم واحداً تلو الآخر.

وفقاً للمراقبين، فإن ماهر الاسد استقصد التخلص من قادة حزب الله، وبالاتفاق مع وحدة روسية خاصة متخصصة برصد تحركات قادة الحزب واعلام الفرقة الرابعة بمكان تواجدهم.

وتؤكد المصادر ان القرقة الرابعة قتلت عدد لا بأس به من قادة حزب الله، حتى في بعض الاحيان كانت تزود بعض المعارضين بمعلومات عسكرية سرية عن قادة حزب الله والتحضير لكمائن بهدف اغتيالهم.

وتشير المعلومات التي في حوزة المراقبين، ان عناصر الحزب بانوا يخشون التجول في بعض الاراضي السورية، ومن الاسباب التي جعلت الحزب اعادة انتشاره داخل الاراضي السورية هو للحد من الخسائر، كما ان بعض العناصر والقادة باتوا بتصرف الميليشيات الايرانية وتحت حمايتهم.

المصدر :صوت بيروت إنترناشونال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى