أخبار محلية

الدولار الى «40 ألف».. وطلوع؟!

تواصل الليرة اللبنانية مسارها الانحداري امام الدولار في السوق السوداء، في ظل عجز سلطوي مريع على فرملة الانهيار الاقتصادي والمعيشي الحاصل، لا سيما بعد كسر العملة الخضراء رقما قياسيا جديدا مع وصولها إلى اكثر من 25 ألف ليرة أمس (الثلاثاء). فإلى أي مدى يمكن أن يرتفع سعر الدولار؟ وما العوامل التي أدّت إلى ارتفاعه الصاروخي في غضون أيام؟

أكد الخبير الاقتصادي لويس حبيقة لـ “جنوبية”، على ان “ما تشهده السوق السوداء من ارتفاع هستيري بسعر صرف الدولار أمرا طبيعيا لأنه يعكس الوضع غير الطبيعي في البلاد”، مشيرا الى ان “سعر الصرف لا يعكس الوضع الاقتصادي الحقيقي انما الوضع النفسي فيه”. 2022 سنة العذاب ورأى ان “سنة 2022 هي سنة العذاب بالنسبة لجميع اللبنانيين، وأسوأ ما في الوضع انه لا حلول في الأفق حتى بعد ثلاثة أشهر”، مشيرا الى انه “لا حل قبل اجراء انتخابات نيابية ومن ثم رئاسية لذا التأزم سيستمر وسيتفاقم حتى نهاية السنة”.

الى ذلك أشار حبيقة انه منذ شهرين تقريبا صرّح ان الدولار سيرتفع الى الـ 40 الفا وفقا لعملية حسابية وليس مجرد توقع، وذلك بعد تعميم مصرف لبنان برفع سعر صرف السحوبات من 3900 إلى 8000 ليرة”، وتابع أما اليوم أصبح الوضع أسوأ، وبالتالي قد يرتفع أكثر من 40 الفا، ولكن هذا لا يعني انه لن نشهد انخفاضا بسعر الصرف قبل معاودة تحليقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى