أخبار محليةخاص

هكذا يَقطع ميقاتي الطريق على جعجع

يسعى حزب القوات للفوز بالمقعد الماروني في ​دائرة الشمال الثانية​(طرابلس-المنية- الضنية)، مستنداً الى تحالفه مع الوزير السابق اشرف ريفي ونائب المنية عثمان علم الدين، وبذلك تحقق معراب فوزاً مزدوجاً: كسب مقعد نيابي، وكسر “التابو” السنّي – الطرابلسي القائم ضدها بسبب قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رشيد كرامي.

تنطلق معراب من معادلة حسابية بسيطة:
تؤكد نتائج استطلاعات الرأي قدرة حلف القوات-ريفي وعلم الدين على بلوغ الحاصل الانتخابي الاول، فتراهن معراب على فوز مرشحها عن المقعد الماروني الياس الخوري، الذي لا يحتاج الى نسبة عالية من الاصوات، نسبة الى الارقام المطلوبة لضمان نجاح المقاعد السنّية في هذه الدائرة. مما يعني انه في حال حصلت اللائحة على حاصل واحد مع كسر اضافي، سيتيح لها ذلك الفوز بمقعد ثان، ترغب القوات ان يكون لصالحها، بسبب صعوبة تفوّق شركائها في اللائحة: علم الدين في المنية، وبلال هرموش في الضنية، اللذين يواجهان مرشحين اقوياء: كاظم الخير في المنية، وجهاد الصمد وسامي فتفت في الضنية.
بالمقابل، فإن هوية الفائز عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية ستكون رهن قرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. لماذا؟
كشفت بعض المصادر أنّ “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يُحاول في الإنتخابات النيابية في دائرة الشمال الثانية وفي طرابلس تحديداً قطع الطريق على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بدعمه المُرشح عن المقعد الماروني سليمان عبيد وعن المقعد العلوي علي درويش على لائحة “للناس”، ممّا يُهدّد مُرشح القوّات الماروني إيلي خوري على لائحة “إنقاذ وطن” ويرفع بالتالي من حظوظ رئيس لائحته الوزير السابق أشرف ريفي بالفوْز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى