باسيل يرضخ لشروط “الحزب” الانتخابية

ذكر مصدر مراقب ان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل رفض في الانتخابات النيابية عام ٢٠١٨ ضمن مرشح “حزب الله” في دائرة كسروان – جبيل الى لائحة “التيار” وفرض “الحزب” عليه السير بمرشح ماروني في بعلبك – الهرمل حيث كان العونيون يتمسكون بمرشح “التيار” الكاثوليكي ميشال ضاهر.

المصدر اعتبر أن باسيل “مزنوق” انتخابيا في العام ٢٠٢٢ جراء ادراكه بتراجع شعبية التيار من جهة وخسارته الزخم الذي وفره العهد في انطلاقته وأمام تحالف مرشحين مستقلين وازنين انتخابيا كنعمت افرام ومنصور البون وزياد بارود في كسروان وميشال ضاهر واسعد نكد في زحلة و”الجماعة الاسلامية” في صيدا – جزين وميشال معوض في زغرتا. اردف المصدر: “لذا باسيل سلم أوراقه واستسلم لحزب الله الذي يدير العملية الانتخابية في كل تفاصيلها في كل الدوائر، وما رفضه عام ٢٠١٨ رضي بها عام ٢٠٢٢ “متل الشاطر” من ضم مرشح “حزب الله” الى لائحته في كسروان – جبيل الى التخلي عن المرشح الكاثوليكي والسير بمرشح ماروني في بعلبك- الهرمل هو عقيد الحدشيتي”.