أخبار محلية

هؤلاء سيخوضون معركة إيصال فرنجية لقطع الطريق على باسيل

يحتاج “حزب الله” الى تواطؤ زعامة مسيحية من وزن الرئيس عون. وحدها قوة الدكتور سمير جعجع توازيه، لكن الأخير مصنف عدوا. يبقى في صفوف الاحتياط سليمان فرنجية المرشح الدائم الذي نعتقد انه سيبقى دائما من دون ان يسكن قصر بعبدا في يوم من الأيام، لا لنقص في “ميزاته” كجزء اصيل من “الممانعة” المحلية والإقليمية، بل لان حاجة ذراع ايران اكبر لوزن زعامة ميشال عون من حاجتها لزعامة وقوة تمثيل فرنجية. صحيح ان البعض ممن يصنفون سياديين سيخوضون معركة إيصال فرنجية لقطع الطريق على باسيل او التمديد لعون، بحجة ان زعيم زغرتا “افضل” في أسلوب التعامل مع الشركاء من عون. لكن المفارقة ان حماسة البعض السيادي لترجيح كفة فرنجية على عون وخليفته قد لا تفلح في ثني “حزب الله” عن مواصلة الرهان على الحالة العونية لتسهيل مشروع تغيير طبيعة لبنان، ونظامه تمهيدا لتحويل لبنان كله الى محمية إيرانية. فالبعض سيتوسل “حزب الله” خلف الكواليس لاختيار فرنجية، وهو حليف اصيل لـ”حزب الله” لا يتزحزح من موقعه مهما صار. انما سيبقى عون، اصيلا او بالوراثة، خيارا اول، لا سيما ان الأخير لن يتورع عن فعل أي شيء من اجل البقاء في بعبدا بأي ثمن.

 

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى