أخبار محليةخاص

هل بات هذا المرشح “العدو” الجديد المعلن للقوات؟!

يتفاجأ متابعون في الوسط السياسي الكسرواني من تهجّم متكرّر شبه يومي تشنه القوات اللبنانية بوسائل إعلامية مختلفة على المرشح في دائرة كسروان – جبيل نعمة افرام. فهي دأبت على نسب مواقف له وأحداث غير صحيحة وتعميمها، وكان آخرها المتعلق بالإشكال المؤلم الذي حدث في فاريا، ولا علاقة لافرام به أو لفريقه لا من قريب أو من بعيد.

يتساءل هؤلاء بدهشة:” هل بات نعمة افرام هو العدو الجديد المعلن للقوات على الأرض اللبنانية؟! هل الموضوع يتعلق بعدّة الشغل الانتخابي الصبياني والرخيص”؟

يعود هؤلاء ويستدركون:” انتخابياً، قد يفهم الواحد توجيه سهامهم صوب أخصامهم التاريخيين في التيار الوطني الحر فيصوبون على مرشحيه مثلا، أو على من لا تربطهم بهم علاقة “ود” مثل الكتائب أو النائب فريد الخازن أو النائب الأسبق منصور البون واللائحة تطول. لكن، الاستغراب أن هذا لا يحدث ابداً، فليس من مستهدف إلا افرام، فهل القضية أبعد من ذلك”؟!

يختم هؤلاء المراقبون بملاحظة أن “ماكينة افرام اعتمدت لتاريخه ردود النفي اللائقة والمركزة من موقع دفاعي، لأسباب منها قيمية تتعلق بخصوصية المنطقة روحياً، ومنها وطنية نظراً إلى حجم المعركة التي تخاض وأولوياتها. لكن مع هذا الكم من التشويه المتعمّد، ماذا لو انتقلت ماكينة افرام إلى الهجوم المضاد ورد الصاع صاعين”؟

المصدر:lebnewsonline

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى