أبرز الأخبار

مواطنون يتخلصون من بطاقات سجاد

 حتى وإن لم يثبت تشكيلها لأي خطر، وبضرورة رميها، وبعدم الإجابة على أي اتصال ضبابي غير واضح، بما يعني عدم تقديم أي معلومات حول هذه البطاقة وصاحبها، وذلك حرصًا على سلامة المواطنين.

احتمالات مفتوحة
من جهتها، أكدت مصادر حزب الله لـ”المدن”، بأن “هذه البطاقة خصصت للمواطنين (المدنيين)، ووزعت على أصحاب الدخل المحدود، ولم تُوزع لعناصر حزب الله، إنما الهدف منها مساعدة المواطنين خلال الأزمة المالية. ولا ضرورة لتمزيقها أو رميها، إذ لم يتبين شيئ حتى الساعة”. ولدى سؤال “المدن” حول إمكانية اختراق هذه البطاقة بطريقة ما، علقت المصادر “الإسرائيلي شيطان… كل شي وارد… إن شاء الله لا”.

إذن، لا معلومات مؤكدة حول صحة إختراق هذه البطاقات حتى الساعة. ويبقى خوف المواطنين مبرّرًا خصوصًا أن هذه الحرب لم تعد حربًا تقليديّة كسابقاتها، إنما هي من نوع جديد لم يشهده اللبنانيون قط وحتى حزب الله.
هي حرب التكنولوجيا والإختراق، خصوصًا أن بنك أهداف إسرائيل توسّع هذه المرة، وتخطى اغتيال قادة حزب الله وعناصره فقط، إذ تسعى إلى تصفية بنك أهداف الحزب البشريّ والسياسيّ والعسكريّ والتنظيميّ والمالي والاجتماعيّ.

المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com