أخبار محلية

القوميون تائهون: مرشحنا من يكون؟

يتردّد صدى تشتّت السوريين القوميين الاجتماعيين في مختلف الدوائر الانتخابية. كان يمكن لإنقسام الحزب ان يبقى مضبوطاً عند حدود القيادات، ريثما يتم الاتفاق بينهما على توحيد الحزب، من دون أن ينعكس الخلاف سلباً على معنويات القوميين الاجتماعيين. لكن حزب “الأمة” دخل في مسار الإنقسامات الذي ظهر في تعدّد المرشحين للإنتخابات النيابية ضمن الدائرة الواحدة احياناً، الى حدّ دعا القوميين الى السؤال: مرشحنا من يكون؟

يطرح القوميون في عكار أسئلة لا جواب لها: هل نختار شكيب عبّود الذي رشحته قيادة الحزب في الروشة؟ أم عبدالباسط عباس، أو سلفادور مطر اللذين رشحتهما قيادة النائب اسعد حردان؟

لن يقتصر الأمر عند هذه الحدود، بل ستطال تداعيات التباين الجسم الحزبي الذي من المفترض ان يشكّل ماكينة انتخابية للمرشح القومي.

وبحسب معلومات النشرة فإن هناك مخاوف من تحوّل السباق الداخلي القومي الى توترات بين مناصري كل مرشح في عكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى