أخبار محلية

اثناء تغطية الإعلاميين في المطار …ماذا حصل ؟

مع بدء الجولة التي دعا إليها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، على خلفية كشف صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريراً يزعم تخزين أسلحة تابعة لـ”الحزب” في مطار بيروت، ووصف معلوماتها بغير الصحيحة، كشفت مراسلة الحدث عن توقف تغطية الإعلاميين في مطار بيروت بعد منع جهاز أمن المطار دخول الصحافيين إلى مركز الشحن الجوي تزامناً مع تقارير عن تخزين “الحزب” أسلحة بداخله.

أضافت المراسلة أنه بعد وصول الصحفيين إلى مركز الشحن الجوي، كان قد سُمح للسفراء بالدخول ولكن منع الصحفيون من الدخول لتصوير المركز من الداخل لذلك فضلوا بان يكون كلمة موحدة لهم بأنهم يقفون عند النقطة الثانية ورفضوا الدخول إلى النقطة الثالثة بسبب وقوع إشكال بين أحد المصورين وأحد أجهزة المطار.

في السياق، أسف أحد المصورين على الفوضى الحاصلة في التنظيم، وقال: “مُنعنا من التصوير فانتفضنا كمصورين وقررنا التوقف عن التصوير لحين الاعتذار منا والسماح لنا بتصوير كافة المراحل”.

يذكر أنه كانت صحيفة “ديلي تلغراف” قد نقلت عن مصادر داخل مطار بيروت الرئيسي أن “الحزب” يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار.

كما أثارت هذه المعلومات المخاوف من أن مطار رفيق الحريري، الذي يقع على بعد أربعة أميال فقط من وسط المدينة، قد يصبح هدفًا عسكريًا رئيسيًا.

لاحقاً، هاجم حمية، صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية بعد نشرها تقريرًا يزعم تخزين أسلحة تابعة لـ”الحزب” في مطار بيروت، ووصف معلوماتها بغير الصحيحة.

أضاف الوزير في مؤتمر صحفي أن هناك عدم شفافية في تناول الصحيفة لتقرير عن تخزين أسلحة في مطار بيروت، مع اعتمادها على معلومات من مصادر غير معروفة.

وكشف الوزير اللبناني أنه سيتم تقديم دعوى قضائية ضد الصحيفة البريطانية.

وقال الوزير إن مطار بيروت يتعرض لحملة تشويه تضر بسمعة لبنان على مدى سنوات، إلى جانب تعرضه باستمرار لتشويش إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com