بعد تأجيل التحرك “القواتي”… ما علاقة “التيار”؟

إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة من منسق منطقة بيروت في القوات اللبنانية إيلي شربجي يدعو فيها المناصرين والمجتمع المحلي إلى المشاركة في تحرك شعبي ينطلق من أمام المنسقية عند الثانية عشرة من ظهر اليوم باتجاه مقر المفوضية الاوروبية للمطالبة بحل ملف النزوح السوري.

هذه الدعوة للتحرك تزامنت مع زيارة وفد من تكتل الجمهورية القويّة، الذي سيتقدم غداً بشكوى رسمية غلى مفوضية اللاجئين UNHCR. لتسليط الضوء على وجود سوريين مقيمين بطريقة غير شرعية وليسوا بلاجئين ويدعو المفوضية للالتزام بالاتفاقيات الدولية.

إلّا أن المناصرين فوجئوا صباح اليوم بإلغاء التحرك، حيث يوضح شربجي، أنه “لم يلغِ التحرك بل قام بتأجيله، من دون تحديد موعد آخر، والهدف كما يقول للتركيز على تقديم امام الـUNHCR حتى لا تكون هناك موجة نزوح أخرى”.

وهل يتعلق التأجيل بالتحرك الذي ينظمه التيار بعد قليل؟ يوضح أنه “من حيث المبدأ لا يتعلق الأمر بهذا التحرك، فلا تريد القوات أن يذهب التحرك بمنحى لا ترغب به، لذلك كان الاهم التركيز على الشكوى أمام مفوضية اللاجئين”.

ويشير إلى أن “وجود عدة تحركات في اليوم نفسه حول نفس الموضوع، فإن الاعلام سيذهب على موضوع التحرك ولكن هدف القوات هو التركيز على الشكوى فقط التي قدمها النواب”.