أبرز الأخبار

ميشال المر يترجى جعجع ليعفوا عن نجله الياس

حكاية الناجي من الموت والاغتيال مرّتين ما بين الكرنتينا والنقاش، تبدو سوريالية في معظم نواحيها. مسيرة الياس المرّ غريبة، مرّ بها المحامي المتني على وزارتين أمنيتين في البلاد: الداخلية والدفاع، في ظروف أقلّ ما يُقال فيها إنها صعبة، قبل أن تُصبح شهادته في المحكمة الدولية أساساً لتقارير المحققين الدوليين. حياته المحفوفة بالأخطار باتت في قمّتها: ابن بتغرين على رأس مؤسسة الانتربول العالمية.

كان ذلك صباح 15 كانون الثاني 1986. المجلس الحربي التابع للقوات اللبنانية محاصر في الكرنتينا. جناح سمير جعجع في القوات ينتفض على قيادتها المتمثلة بإيلي حبيقة. الياس المرّ كان صديقاً لحبيقة ومتمترساً معه في ذلك اليوم. يتصل والد الياس، أحد عرّابي السياسة اللبنانية، ميشال المرّ، بجعجع قائلاً “هو وحيدي أرجوك”. حينها عُمّد الياس المرّ للمرة الأولى سياسياً، أقفل جريدته “الجمهورية” وغادر الى خارج لبنان، ممضياً وقته بين فرنسا وسويسرا.

اختفى في ظلال والده، الذي لعب الدور الأبرز بين القيادات المسيحية المتبقّية بعد نفي ميشال عون وسجن جعجع واستشهاد كثر. ومع بداية عهد الرئيس اميل لحود، عاد المرّ الابن، وبات رجل العهد المدلّل بعد تعيينه وزيراً للداخلية والبلديات في العام 2000.

المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى