أخبار محلية

باسكال سليمان صهرُ من احتضن جعجع يوم تخلّى عنه الجميع.

مفهومٌ جداً أن يأتي ردُ فعل “الحزب” على اغتيال باسكال سليمان، فجّاً بهذا الشكل. فهو يعيش شعور محاصرته، كأنّ حرباً كونية تُخاضُ ضدّه.

ومفهومٌ أكثر أن يتصرّف سمير جعجع وكأنّ الحادثة اغتيالٌ تمهيديٌ له هو بالذات. فهذه طريقُ دير القطارة. منطقة لجوئه الأول وملاذه الأخير. والمغدورُ صهرُ من احتضنه هناك، يوم تخلّى عنه الجميع. بل استهدفوه. فكيف لا يقرأ الجريمة بالسياسة، وهناك ما سبقها؟ وهناك تجارب ماثلة في الوجدان، حافرة في الوعي والجسد؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى