أبرز الأخبار

“جبهة المقاومة” تلقّت الأمر… جنرال “الجنوب” يكشف سيناريو “المعركة الحقيقية”: الكف بـ كفّين!

رأى العميد الركن مارون خريش أن ما قامت به إسرائيل جراء ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق هو بمثابة ضربة للجناح العسكري الإيراني ولمحور المقاومة تحديدًا.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال خريش: “تخلق هذه الضربة ردود فعل إيرانية وقد رأينا منذ يومين إستهداف حزب الله لمواقع إسرائيلية أعلن بعدها انه تمّ إنتقامًا لما حصل في دمشق وإيران لن تزج بنفسها في حرب بوجود جبهات المقاومة”.

وإعتبر أنه “عندما تتحالف دولة مع ميليشيا، تمولها وتدربها، لاحقًا تأمرها، والتصعيد الحاصل اليوم على جبهة الجنوب لا قيمة له، وهو يبقى في إطار التراشق غير المجدي، فهو فعل ورد فعل متدحرج، أما المطلوب فهو إما حرب حقيقية وإما حل، لأنه في حرب الإستنزاف يتضرر دومًا الضعيف”.

وكشف أن “إسرائيل تعمل على تفريغ غزة من أهلها خدمة لمشاريعها الإقتصادية والإستعمارية، والأميركي رغم كل ما يُقال لا يزال على مساندته لإسرائيل، في المقابل لم يكن المحور جدّيًا في مساندته لغزة، فإيران دولة لها حساباتها الإستراتيجية وهي تحاول أن تكسب بأهدافها الدبلوماسية وليس العسكرية”.

وأوضح ان “الإسرائيليين استطاعوا إحتلال غزة منطقة منطقة بأقل خسائر ممكنة، وما حصل هناك ليس بمعركة إنما تدمير ممنهج، أما في لبنان قد تحصل معركة فعلية تؤدي إلى إطلاق كمية صواريخ غير مسبوقة نحو إسرائيل، ولكنها ستؤدي ايضًا إلى تدمير كبير، والسؤال هل نحن قادرون على إحتلال منطقة من الجليل؟ إضافة إلى أن حزب الله حاليًا ملتزم بالمعركة التي يفرضها عليه محور الممانعة لا اكثر”.

وأكد أن “إسرائيل لا ترى في لبنان خطرًا عليها إنما الخطر في وجود حزب الله على حدودها، وهي تتطلع إلى حل سياسي مع لبنان، والسؤال هل حزب الله عدو دائم لإسرائيل؟ وماذا عن الترسيم البحري والتحضير للترسيم البري؟ وفي حال طبّعت إيران مع إسرائيل ماذا يفعل حزب الله؟ خلال ربع ساعة تختفي كل الشعارات المعادية لإسرائيل”.

وأضاف “لن توصلنا الحرب إلى حل، ودائمًا بعد الحروب يلجأ الجميع إلى حل سياسي، وعلينا البدء من الحل الداخلي قبل الخارجي عبر رص الجبهة الداخلية”.

وختم العميد خريش بالقول، “ما يمنع إسرائيل من إغتيال السيد حسن نصر الله هو إحتجابه عن الظهور العلني، كما أن هكذا عمل يدفع حزب الله إلى الجنون وإلى حصول حرب كبيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى