أبرز الأخبار

واشنطن وافقت على ضرب قنصلية إيران!

“ليبانون ديبايت”

يمكن القول إن مرحلةً جديدة من العلاقة الأميركية – الإيرانية، تختلف بالكامل عن سابقاتها، حيث أن ما بعد الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في سوريا لن يكون كما قبله، برأي مصادر سياسية مطلعة، إذ تكشف عن وقائع عسكرية ميدانية بالدرجة الأولى تسمح بالإستنتاج بأن استخدام طائرة حربية متطورة ومن الطراز الأهمّ لدى القوات الجوية الإسرائيلية، يخضع لقيودٍ أميركية.

وتكشف المصادر المطلعة لِـ”ليبانون ديبايت”، بأن استخدام طائرة حديثة لتنفيذ الهجوم على القنصلية ولا يمكن للرادارات السورية كشفها، يؤشر إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، قد وافقت على الضربة، من ناحية التخطيط كما من ناحية الهدف الذي هاجمته.


وبالتالي، فإن أهداف ضرب القنصلية الإيرانية، يتجاوز اغتيال قادة عسكريين، وفق المصادر، إلى التأكيد بأن المقرات الديبلوماسية ليست في منأى عن الإستهدافات الإسرائيلية.

وعليه، فإن المصادر، تشير إلى أن هذا التصعيد ليس مفاجئاً، خصوصاً وأن التصعيد كان متوقعاً مع بدء المرحلة الثالثة من العملية الإنتقامية الإسرائيلية لحرب غزة، والتي توجهت فيها إسرائيل إلى “محور المقاومة”، لتنفيذ عمليات اغتيال قادة وحتى عناصر أو تفجير أماكن تواجد الصواريخ، حيث أنه سُجّلت وتيرة مختلفة من العمليات، حيث أن الإستهداف الإسرائيلي الذي كان يحصل بمعدل مرة أو اعتداء واحد في الشهر، ارتفع إلى مرةً في الأسبوع منذ نحو شهرين، ولم يعد يبعد كثيراً عن الأماكن الحيوية في سوريا.

وفي تفاصيل هذه الإستهدافات، توضح المصادر أن الغارات الإسرائيلية طالت مطار دمشق ومطار حلب وأماكن المختبرات العلمية في حلب وفي ضواحي دمشق، وعندما استهدفت إسرائيل منذ حوالى الشهرين قادةً في الحرس الثوري الإيراني، كان الردّ الإيراني بتخفّي هؤلاء، وكان قد فُتح تحقيق مع القيادة العسكرية السورية حول ما إذا كان هناك من اختراق أمني، وغيّروا كل أماكن تواجدهم العلني، وأصبحوا يتحركون بشكل مخفي ومنهم من غادر إلى الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى