أبرز الأخبار

غلطة المردة…”غلطة الشاطر” بألف التي ستطيح بترشيح فرنجية

لا يتردّد خصوم تيار “المردة” في التصويب على قرار مقاطعته اجتماعات بكركي، بمن فيهم أولئك الذين يرفضون منطق “الحوار”، بل يطالبون “التيار الوطني الحر” بموقف “استراتيجي” مناهض لـ”حزب الله” قبل الجلوس معه على الطاولة. بين هؤلاء من يصف قرار “المردة” بأنّه “دعسة ناقصة”، أو “فلتة شوط”، بل “خطيئة كبرى”، وبينهم من يسعى لتلطيف التعبير، فيصفه بـ”غلطة الشاطر” التي ستطيح عمليًا بترشيح فرنجية إلى الرئاسة.

يقول هؤلاء إنّ قرار “المردة” مقاطعة اجتماعات بكركي لا يمكن وضعه سوى في خانة “إرضاء حزب الله”، ولو كان ذلك على حساب وحدة المسيحيين، ولا سيما أنه أقرن هذا الفعل بأقوال أوحى من خلالها قياديّون في “المردة” بأنّ ما يجري في بكركي “لا يخدم المصلحة الوطنية”، علمًا أنّه كان بإمكان “المردة” أن يحضر، ويعرض لوجهة نظره، ويتحفّظ حيثما يجب التحفّظ، كما فعل “التيار الوطني الحر” على سبيل المثال لا الحصر.

وفي حين يربط البعض بين قرار “المردة”، وموقفه من القوى المسيحية التي تختلف على كلّ شيء، ولا تتّفق سوى “على سليمان فرنجية”، وفق ما قال فرنجية نفسه قبل أيام، يشدّد الخصوم على أنّ النتيجة جاءت “مخيّبة للآمال”، ففرنجية لا يفرّط فحسب بهذا الأداء بعلاقته مع بكركي، التي لا يمكن أن تكون راضية عن المقاطعة، ولكنّه أيضًا يفرغ ترشيحه من محتواه، عبر نزع المواصفات المطلوبة عن نفسه، والتأكيد أنه “مرشح حزب الله” حصرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى