نوّاب شماليون لـ فرنجية: “إذا هلق هيك كيف لو عملت رئيس”؟

الكلمة أونلاين

كارين القسيس

توقفت أوساط نيابيّة أمام مجموعة مواقف، يطلقها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بحق وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي، وهو الوزير النشيط، الشفاف الذي يحظى باحترام وتقدير واسع، مستغربةً هذه الحملة التي لا تستند إلى وقائع، لاسيّما فيما خصّ توزيع الصندوق البلدي حيث باشر فرنجية بمهاجمة المولوي، بالرغم من أنّ هذا القرار ليس عنده.

ووضعت هذه الأوساط، الحملة في خانة عدم تأييد الوزير مولوي لانتخاب فرنجية، في حين أنّه ليس نائباً في البرلمان وموقفه واضح من خيارات عدّة.

وأشارت إلى أنّ فرنجية يعمل على شنّ هذه الحملة، على وزير ناجح وعصامي يتخّذ من أحد غرف وزارة الداخليّة مقراً للنوم فيه، في حين كان باستطاعته أن يكبّد الدولة بمصاريف باهظة لاستجار شقة فاخرة كما فعل الوزراء سابقاً.

ولفتت إلى أنّ كلام نجله النائب طوني فرنجيه عن واقع النافعة في طرابلس ليس في مكانه الصحيح، لاسيّما أنّ القيمين والذين أوصلوهم يدورون في فلكم والذين عمدوا “هم” على إيصالهم. فالمشكلة بالنهج.

وختمت الأوساط، إذا الآن ورغم ما يواجهه سليمان فرنجية من معوقات واعتراض، يتصرّف نجله بهذه الطريقة، فكيف لو وصل والده لسدّة الرئاسة؟، مضيفةً إنّ الوزيرمولوي هو أحد مظاهر النجاح لمسؤول يتولّى حقيبة حسّاسة في ظلّ التجاذبات السياسيّة.