أخبار محليةخاص

ارقام مرشحين البترون..من تقدم ومن تراجع

تزداد الحماوة الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ومع اعلان المرشحين يومًا بعد يوم.

في هذه الدائرة الشمالية اعتمد حزب الكتائب مع مرشّحه الشيخ مجد حرب وحليفه ميشال بك معوّض، على تسويق نظرية “إسقاط جبران باسيل” بغية شدّ العصب السياديّ واستقطاب أصوات الثوار.
هذه الفرضية تنطلق من قضاء البترون ومن اعتبار أن رقم جبران باسيل تراجع من ال ١٢٠٠٠ صوت إلى ما دون ال ٨٠٠٠ صوت.
أما حزب القوات اللبنانية فسيحافظ على أصواته البالغ عددها ٩٨٠٠ صوت بالتالي فالرابح الأول هو غياث يزبك.
أما بالنسبة للشيخ مجد حرب فسينال ما مجموعه ٦٢٠٠ صوتًا تفضيليًا، هي أصوات “جماعة الشيخ بطرس” يُضَافُ لها ٢٥٠٠ صوتًا كتائبيًا، حينها يتجاوز رقم الشيخ مجد حرب عتبة ال ٨٥٠٠ صوت التي تمكّنه من إسقاط جبران باسيل ومن تحقيق كافة الأحلام السيادية والعائلية!
لكن حسابات الحقلة تختلف عن حسابات البيدر، فحتى هذه اللحظة لم يتجاوز رقم الشيخ مجد حرب التقديري عتبة ال ٤٥٠٠ صوتًا بعد تشتت قاعدة آل حرب الشعبية وتوزعها على قوى التغيير وأحزاب المنطقة. لا سيما بعد الهزيمة المدوية للشيخ بطرس حرب في الانتخابات الأخيرة.
أما الصوت الكتائبي الموعود فسينقسم حتما بين الملتزمين بقرار الحزب، وبين المتعاطفين مع النائب السابق سامر سعادة الذي أعرب بشكلٍ حاسمٍ عن رفضه لقرار حزبه، وهم بأغلبيتهم يفضلون الإقتراع لقوى التغيير أو للقوات اللبنانية على الإقتراع لمصلحة الشيخ مجد.
هذا وتشير بعض التقديرات أن الحجم الحقيقي للكتائب اللبنانية دون احتساب “جماعة جورج سعادة” قد لا يتجاوز الألف صوت…
في أفضل الأحوال سيحصل الشيخ مجد حرب مع الصوت الكتائبي والأصوات السنية الموعودة من الشيخ بهاء الحريري ما مجموعه ٥٥٠٠ صوت بأفضل تقدير…
هذا الرقم يمكّن ميشال بك معوض من تحصين “حاصله”، لكنه لا يمكن لائحة الأنجال من إسقاط حليف معوض السابق، ولن يمكن الشيخ مجد من دخول الجنّة البرلمانية بالتالي يصبح كل صوت يقترع للشيخ مجد حرب بمثابة vote inutile…
هنا تسقط النظرية العظيمة للائحة الأنجال، التي قد تكون ضيعت على الناخب البتروني والشمالي إمكانية اي تغيير جدّي!
ذلك أن الفرصة الجدية الوحيدة لاسقاط باسيل وسواه من أركان المنظومة تكمن في الإقتراع لقوى التغيير…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى