طلال الدويهي يظهر حجم الكارثة الإفلاسية: من ١٩٣ مليار الى ٨ مليار!! مجزرة العصر المالية!

Almarsadonline

تحدث رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي، في لقاء مع طلاب كلية ادارة الأعمال في الجامعة اللبنانية عن ملف الودائع، حيث عرض الارقام بالتفاصيل مفنداً حجم المجزرة المالية التي ارتكبها المسؤولون في لبنان عندما اختلسوا عشرات المليارات من الدولارات دون ان يرف لهم جفن…
وخلال اللقاء، استند الدويهي الى تقارير مالية عن الموجودات لغاية نهاية سنة 2021 والتي تشير الى الآتي:
– الودائع في المصارف اللبنانية : ١٩٣،٦ مليار دولار.
– ودائع المصارف في مصرف لبنان : ١١٠ مليار دولار.
– تسليفات المصارف للقطاع الخاص: ٦٧ مليار دولار.
– تقدر السيولة لدى المصارف ب ١٦ مليار دولار.
– الموجودات بالعملات الاجنبية في مصرف لبنان : ٢٩،٨ مليار دولار.

واضاف الدويهي: هذه الارقام تعني انه كان لدى مصرف لبنان نحو ٣٠ مليارا، هدر منهم لاحقا ٢٢ مليار على دعم السلع، و ١٦ مليارا لدى المصارف حوّل قسم كبير منهم الى الخارج من قبل المسؤولين السياسيين والمصرفيين ومحظوظين في البلد، و ٦٧ مليارا على شكل قروض للقطاع الخاص الذي كان يفترض ان يسدد معظمها في مدة اقصاها خمس سنوات (اي ان هذه المهلة تنتهي هذا العام 2024) علما ان هذه قروض مدعومة استفاد منها قضاة ونواب ووزراء ومحظوظين من اصحاب النفوز الذي سددوا قروضهم على سعر صرف ١٥٠٠ ل.ل حين حلق سعر الدولار ووصل الى ١٢٠ الفا).
وهنا رأى الدويهي ان الاموال التي كانت متوفرة وكان بالامكان ردها الى المودعين تقدر بنحو ١١٣ مليار دولار…
وختم مستغربا كلام جمعية المصارف عن عدم وجود اموال لردها الى المودعين.