أخبار محلية

نادر الحريري منبوذ وسينتقم

يروي نائب بيروتي أنّه أصداء تصله عن كيفية سير “النافعة” في الدكوانة، بالشكل الصحيح والمطلوب وبدون أي شبهات فساد أو حتّى محسوبيات، متوقفًا أمام خيار وزير الداخلية بسام المولوي الذي اضطر إلى تعيين ضابط وفريق عمل أثبتوا نجاحهم وشفافيتهم في العمل، وعكس صورة الوزير الناجح، الذي لم يعيّن أحد نظرًا للمحسوبيات أو للمصالح، وكذلك تطرق إلى الضابط المسؤول الذي يستقبل مراجعات عديدة، ما يعكس مفهوم الإدارة الناجحة في الدولة بالفعل والمضمون

ويستطرد النائب أنّ قدرة مولوي بتسيير أمور النافعة تفوق قدرة نهاد المشنوق بكثير، حيث أدخل إليها الأخير “شبكة” بقيادة أيمن عبد الغفور في عدّة دوائر، التي عمّ فيها الفساد.

ويقول النائب أنّ الشركة التي قام بها نادر الحريري وزياد العيتاني للنافعة، أصبحت محسوبة على السنّة، لأنهم كانوا في موقع مسؤولية، مستغربًا كلام الحريري الذي يقول فيه أنّ الأيام قادمة وإذا كانت الظروف ملائمة سوف يعود ليحاسب كل من انقلب عليه.

ويردد الحريري في مجالسه، بأنّه بات منبوذًا في البيئة البيروتية، لا أحد يدعيه إلى المناسبات ولا أحد يلقي السلام عليه.

ويضيف النائب البيروتي أنّ عند قدوم الحريري الأخير أصبح واضحًا أنّ نادر بات بعيدًا ولا محل له.


فشركة “انكربت” التي ما زالت صامدة حتّى اللحظة بفضل دعم حزب الله وأقطاب السنّة، حيث أنّ هؤلاء أصبحوا منعزلين في البيئة البيروتية، ولا يتم دعوتهم إلى تأدية أي واجب.

وفي وقت يعيّرهؤلاء النواب مَن حولهم، ومن هذا المنطلق، يعتبر النائب البيروتي أنّ النائب فؤاد المخزومي أعاد لبنان إلى الخريطة بإتصالاته الدولية والنائبان وضاح الصادق وابراهيم منينمة يبدوان إصلاحيان، على الرغم من انتمائهم إلى الطائفة السنية.

 

الكلمة اونلاين

نوال ابو حيدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى