أبرز الأخبار

مفاجأة جديدة.. هكذا “سيشل” حزب الله إسرائيل!

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً حللت فيه واقع الميدان خلال المعارك الدائرة بين “حزب الله” وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي.

وفي السّياق، قال بأور فيالكوف، الباحث في شؤون الحروب الإسرائيلية، إنّه منذ بداية الحرب، هاجم الحزب مواقع عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل وكذلك في هضبة الجولان، مثل معسكر جيفور في كريات شمونة، قاعدة ميرون، مقر القيادة الشمالية في صفد، قاعدة عسكرية بالقرب من بيت هليل، موقع للجيش الإسرائيلي في روش هنكارا، قاعدة يوآف في هضبة الجولان فضلاً عن أهداف أخرى.

وكشف فيالكوف أنه منذ بداية القتال، أطلق “حزب الله” ما يقرب الـ1000 صاروخ مضاد للدروع باتجاه إسرائيل، وأضاف: “رغم أنّ أغلب النيران المضادة للدبابات في البداية كانت موجهة نحو أهداف مدنية، إلا أن حزب الله كان يحاول في الأشهر الأخيرة ضرب مواقع عسكرية على طول الحدود الكاملة مع إسرائيل، من رأس الناقورة وصولاً إلى جبل حرمون. إن هذا التهديد يشمل إطلاق النار على كل مواقع الجيش الإسرائيلي القريبة من الحدود، وضرب القواعد العسكرية باستخدام كل ترسانة الصواريخ المضادة للدبابات لدى حزب الله”.

وتابع: “ما بدأ بضربات متفرقة كل بضعة أيام تحوّل إلى إطلاق نار يومي منتظم على المواقع العسكرية. بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت، أطلق حزب الله وابلاً من صواريخ كورنيت المضادة للدروع على قاعدة ميرون YBA 506، ومعظم الصواريخ لم تصب القاعدة، لكن بعضها أصاب القباب الدفاعية لنظام المراقبة الجوية وبحسب حزب الله، فقد تمكن من تعطيل التشكيلة لبضعة أيام”.

وأكمل: “بحسب الجيش الإسرائيلي، فقد نجح حزب الله في إلحاق الضرر بقدرات الكشف في قاعدة المراقبة الجوية التابعة للقوات الجوية (1BA 506) في ميرون. وأكد الجيش أن بعض البنية التحتية للكشف في وحدة المراقبة الجوية تضررت، لكنه قال إن نظام الكشف الجوي في الشمال لم يتضرر في قدراته، لكن الضرر لحق بقبتي الدفاع في القاعدة. وفي الأسبوع الماضي، انفجرت طائرة من دون طيار أطلقها حزب الله شمال طبريا، ويعتقد أن الطائرة من دون طيار، التي لم يتم تلقي أي إنذار بشأنها، كانت تهدف إلى اختبار فعالية أنظمة الدفاع الجوي”.

ولفت فيالكوف إلى أنّ “حزب الله يتواجد مقابل كل المواقع الإستيطانية للجيش الإسرائيلي على طول الحدود، من رأس الناقورة في الغرب وصولاً إلى جبل حرمون ومزارع شبعا في الشرق، وقد تعرضت بعض المواقع لهجمات بصاروخ ألماس الجديد لدى الحزب والمزود برأس حربي بصري موجه”.
واعتبر فيالكوف أن ما يبدو هو أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي حل للهجمات المضادة للدبابات، ويتبع أسلوب احتواء الوضع، وتابع: “رغم أنه تم إجلاء 100 ألف مستوطن من منازلهم ومن غير المرجح أن يعودوا خلال الأشهر المقبلة، يُظهر إطلاق النار المضاد للدروع إلى جانب إطلاق الصواريخ الأخرى، أنه في الحرب المقبلة، سيطلق حزب الله آلاف الصواريخ المضادة للدروع وعشرات الآلاف من الصواريخ على الشمال والوسط”.

وختم: “في تقديري، قد يضر ذلك بقدرة جيش الدفاع الإسرائيلي على القتال من دون القيام بعملية واسعة النطاق في لبنان من شأنها أن تدمر قدرات حزب الله العسكرية”.

المصدر: ترجمة “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى