برسم وزير الصحة…فضيحة في مستشفى تنورين

تعاني إدارات الدولة من الشلل نتيجة الإنهيار الذي يضرب البلاد. لكن هناك أموراً يمكن تفاديها، ومعالجتها تقتضي قراراً حاسماً. وما يحدث في بعض المستشفيات الحكومية وعلى رأسها مستشفى تنورين الحكومي فضيحة كبرى، نضعها في موقع LebTalks برسم وزير الصحة فراس الأبيض لمعالجتها.

الى ذلك تخرق إدارة مستشفى تنورين الحكومي كل التعاميم الصادرة عن وزارة العمل والداخلية ومجلس الوزراء، وتتمثل الفضيحة الأولى بتشغيلها لسوريين كممرضات، بينما تعميم وزير العمل واضح بحصر المهن المسموح للسوري العمل بها بثلاث وهي: الزراعة والبناء والتنظيفات.

أما الفضيحة الثانية فهي تشغيل الإدارة لهؤلاء الممرضين السوريين، وهم لا يحملون شهادات بالتمريض، وعلى سبيل المثال بعضهم كان يعمل في الباطون أو الزراعة وإنخرط في دورة تمريض سريعة لمدة ثلاثة أشهر وإستحصل على شهادة، فتمّ توظيفه في تنورين.

أما الفضيحة الثالثة وهي أخلاقية ومالية، فتتمثل بمنح إدارة مستشفى تنورين الحكومي هؤلاء السوريين أجراً أعلى من الممرض اللبناني، الذي يعمل منذ سنوات في المستشفى، وعلى سبيل المثال، يقبض الممرض اللبناني نحو 5 دولارات يومياً، بينما تعطي الإدارة الممرض السوري 15 دولار يومياً، في حين لا يصل أجر “الشيف” الذي يحمل شهادات في المستشفى إلى 10 دولارات يومياً.

وتضاف هذه الفضيحة إلى مجموعة أمور غريبة تحصل في المستشفى، من تفلت في الأسعار إلى التسعير “كيف ما كان”، فلماذا لا يتحرّك فراس الأبيض؟