أخبار محلية

باسيل وهؤلاء اتفقوا على مرشح ثالث…والحزب خارج الاتفاق

يربط البعض بين تقرب رئيس التيار جبران باسيل من الرئيس نبيه بري وبين تحرّك نواب“الإعتدال الوطني”، الذين يبدو أنه من شغل يد خفية واحدة قطرية، تريد الدفع بإتجاه فتح مجلس النواب على جلسات مفتوحة مع رهان على استقطاب الرئيس بري إلى اتفاق من “تحت الطاولة” حول اسم ثالث يشكلّ تقاطعاً بين بري وباسيل وجنبلاط و”الإعتدال”، حتى لو بقي خارجه “حزب الله” لإلتزامه الذي لا يتزحزح عن سليمان فرنجية، ولو استثنت منه المعارضة وعلى رأسها “القوات اللبنانية” لرفضها مرشح صفقة بري-باسيل المضمورة، بذلك تكون هذه الطبخة بمثابة ضرب مبكّل يتحضّر ضد “القوات اللبنانية” ومن خلفها قوى المعارضة.

وهنا لا بدّ من طرح عدّة تساؤلات. هل ستجري الأمور وفقاً للمخطط المرسوم وستفضي المناقشات النيابية إلى اتفاق ٍعلى الأسماء؟ وفي حال تكرّر سيناريو سليمان فرنجية – جهاد أزعور في الدورة الأولى، من من النواب سيلتحق بموكب الآخر في الدورة الثانية؟ ومن سيكون حينها الإسم الخفّي الذي تمّ التوافق عليه سرّاً مع بري خلال الجلسات، خصوصاً أن الفوز يحتاج 65 صوتاً بحضور 86 نائباً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى